ذاتَ مرّة وحينَ الصّبا
وبِسُرعة البَرق أتيتُ لزوجة عَمي من الخَارج أخبرها أن والِديِ قادم منَ العمل [ محطة أنباء أنا ^^]
فَتركت ما بيدها وأخَذت تبحث وتقول : خماري خماري ..!
سألتُها حينهاَ لماذا الخمار إنه وَالدي فقط ؟
فلم تجبني وقتها أو ربما أجابتني ولم أستوعِب !
مرّت الايام ..و تكرّر المشهد
فقمتُ أنا بدوريِ أبحث وأقول : خماري خماري ! ، و زوجة عَمي تضحك وتقول إنه والدكِ يا صغيرة
***
حضرنيِ هذا الموقف بعد أن رأيتُ إحداهنّ تُعطي إبنها دروسا واقعية في أساسيات الكذب
لتجيئ بعد ايام تشتكي كذب ابنها عليها !!
،،
الذي اريد ان اقوله أن "ابناءكم صفحة بيضاء ، فاملؤها بما شئتم "
رحمَ الله زوجةَ عميِ فقد كانت ليِ الأم التيِ لم أعرف ...
|