لم تزل معاولها تدك الهاويه
بعمق شهية الانتقام
تلملم الضوء من اطراف السماء
تروضه مع الوحشي المتأفف
كللآه وصدى الآنين
تدرك الهزيمه وتوسع آفاقها
قابعة على اعطاف لليل مترهل
تأبى العطف ولا يتقبلها الرثاء
-
حين مر بها الفرح بزغاريده المباحه
استطالت العنق
والفرح عتيق
ناداها التوق وكتب اليها الحنين
سحابة اختال على الارض ظلها
والايادي تمتد اليها بشائر من ربيع
مرت على آذار بهوينا الفخر
تجر اذيالها
لتنطفىء تحت سناء ايار
وعلى القادمات تنتظر النداء
ابحري
بحة الاصوات
وماعاد ضمأ في التراب
-
الكاتبه القديره والاستاذه العزيزه
من روائع الخواطر الادبيه قرأت
بالحق نمجد اقلامها وهي بها الاحق
-
تقيم مع كثر من الاعجاب
-
|