والذي أنطق عيسى في المهد
ما قرع النسيان باب الحب في قلبي
ولم يكن مني جفاء من شدة إجحافكِ في اللقاء
أحببتكِ قدراً و وجب له الإستثناء
أْذْكُركِ نعم !
أذْْكُركِ في حديث الليل
أذْْكُركِ في سجودي و بين الركنين
كيف لايكون مني ذِكْركِ
وأنتِ
الرداء الأبيض و سُحب السماء
أسْمعُكِ
حين تلاوة العصفور أنشودة الصباح
وقطرة مطر تَهْْطِل من سماء
أراكِ
في وسادتي و سريري
في مِعْطفي و ربطة العنق
أينكِ!
إخلعي عنكِ خمار الغياب
هبيني نوراً جديداً
يدحر ما أرق الأجفان
|