11-07-2018, 11:03 PM
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Chartreuse
|
|
رقم العضوية : 793 |
|
تاريخ التسجيل : Oct 2018 |
|
فترة الأقامة : 2034 يوم |
|
أخر زيارة : 03-02-2020 (10:29 PM) |
|
الإقامة : مصر |
|
المشاركات :
153 [
+
]
|
|
التقييم :
20943 |
معدل التقييم :
  |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
حديث الشفافية
حديث الشفافية
على إثر الفضيحة الكُبرى لم أُطلِق بعِد
قالت لي
لماذا هذه الذكريات ؟
لماذا تذكرها لي ؟
لقد تناسيتها وظننت أنك أيضا فعلت
جعلت قلبي يرجف من الآلم
شعرت بأن عيني لا تستطيع النوم
ولا تقوي علي السهر
جرحتني ولم تلتفت لما فعلت
أنا الأنثي التي كرثت حياتها
وكل قواها وما تملك لاجلك
أنا الأنثي التي حرمت شبابها أن تذوق طعم
العشق إلا مِنك وأنت هل إكترثت ؟
أشعر الآن أني أسيره ذكريات آليمه
لم يكُن لي بها أي وِد
بعدما ظننت أني مَلكة
وأن كل ما كان قد ولي ولن يرد
واااااه يا وجع قلبي ولكن لا لن تهزمني ذكريات
ولن اسمح لك بهدم سعادتي وإفناء شبابي
أنا هذه التي إنتظرتها كثيرا
وأنا هذه من بنت بيت أحلامك وبيت مستقبلك
أنا هذه من أنجبت من هُم أولي مني ومنك
بكل طاقاتي بكل أحلامي بكل حبي
أنا عندي المزيد والمزيد والمزيد من الحب
وأنت..... أنت اذا لم تكن شعرت بحبي
فأنا شعرت بالحب
أنا أحببت حُباً خالصاً حُباً لم تشوبه شائبه
ِلم تُلوثه أي ذاكرة لم تمنعه أي مشكلة
كثيرا ما أعجز عن التعبير ولربما الخطأ كثير
ولكن المعني كبير وبعدما عرفتني أنا فأنا ما زلت
أعشقك وسأظل أعشقك فأنت من كتبه الله لي
وأنا أرضي بك حبيباً ما دُمت حية وحتي إن مُت
فقولت
لو أن الحب بالكلمات لسطرت فيكِ ألف قصيدة شعر
وإنما الحب عِشرة وولفة وأبناء تنتقل من كتف الى كتف
الحُب غاية وهي أن نجتمع سويا نهاية كل يوم
غاية لا تبررها وسيلة الحروف والاطراء بشعر أو نثر
إنما يكتِب الكَاتب لكونها مزيجا بين الهواية والعادة
ولربما يكتُب الكَاتب عن أشياء لم تُخلق أصلاً بهذا الكون
حتما كل كاتب يعاني وأكثر مُعاناته أن لا يَجد من يُعينُه
على تَحمُل هذه المعاناة
الكُتاب يعانون من التحولات الحتمية في كتباتُهم
ولولا هذه التحولات لظلوا بوجه واحد
يملون منه القرُاء
الكتابة هي بحد ذاتها لم تكن أنثى ليغار منها الى هذا الحد
وإنما هي هواية يُنميها الكاتب داخله
وإن نال منها وزاد شأنه وأصبح عظيماً
سيكون من ورائهُ إمرأة عظيمة
فلنكُن عُظماء ... أحبِك
فقالت
ما هذا الشعور كم هو حقاً صعب
أشعر وكأن الأرض تَسير مِن تَحتي
أتنفس بِصُعُوبة أري بِصعُوبه لا أستطيع الكلام
عُيوني ثابته وكأنها مُتجمده
أرى كل شيء مرتين في حِينٍ واحد
أشعر وكأن شخص ما يضع يَديهُ علي حَلقي
يضغط حين ويمنع آخر
هل ممكن أن يكون الموت ؟
لا واللهي لا أريده .....
أريد أبنائي أحبائي حياتي
ولكن إن كان وإلا
فانا إريد أن أعلمِك حَديثا أحبك أكثر من نفسي
حبيبي
بقلم ... عمرو الجوري وهي
تاريخ النشر الأول 7/11/2018
حصري لصالح منتديات أمل عمري
|
|