عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2017, 04:03 PM   #145


الصورة الرمزية نُوميديا
نُوميديا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 168
 تاريخ التسجيل :  Feb 2017
 أخر زيارة : 01-23-2018 (11:19 AM)
 المشاركات : 3,584 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Rosybrown
افتراضي



وحدّثتني عروش الياسمين عنكَ اليوم
:51:




يجتاحنيِ أحيانا شيء من عتب بين حين وحين ؛؛
ربما لعروش الياسمين منه نصيب لايستهان به حد السخط !
كونها تَهبُ شذى عَبيرها لِمن لها بالوجد سعى , حد اللظى !
في لحظة يَغمرك بإحتضان !! يالها من مفارقة عجيبه !
كنتُ فيما سبق أستبعد أن يكون للياسمين وعروشه دور في قضم الروح و أطرافها !
لأنه ما يَنفكُ يدعم أوردة الفؤاد بنسيم يقيها شر الإلتصاق ,,
لا أن يغتالها بطريقة اللاموت , حيث كان وحده قِبلة لكل قُبلة متلهفة حد الشبق !
فَليس كل من ينعت بالوفاء يكون للوفاء وفيا !
هاهو يعز عليه سكب عطائره ليِ بل و يتحدانيِ بدثار المجون بين بتيلاتهِ لنفوس لم تأنس الفقد !!
,
,
,
هي لحظات لاجادت ولافادت , تحطم قمقم الفهم ليتسربل السؤال عبر مسامات الجسد
؛؛
فيأسر فيها للوجع ولهاً أضنته غرابيل الزمن ! وماذا بعد ؟!!
,
,
,
عندما تحشد عروش الياسمين مفاتن الغوايه تحت ضؤ القمر , لتفتن به عينا
لم يعييها السهر فتسبي من الأخرى حقها بعطش الشوق ناسية دورها
في إنسياب جذورها حتى سمى الغصن منها !!
ناجيتها بصمت ماهذا الشر المستطير ؟!
فتطلق تأوُهات الخطايا وهي تختال ناظريِ لعبا بين وصيفتين و ظل
وتردد بنغم الصبا يا أبهى أخطائي دعيني أرتب زلاّتيِ في قوارير الدُجى !

,
,
,
سأمتطيء الغيم راحلةً برغبة ؛؛ ربما اجد عبيرا
يحيي ما بقي بالروح من شغف !!!


 
 توقيع : نُوميديا



الأشياء فيِ حقيقتها لآ تتغيّر إنها النّظرة
../


رد مع اقتباس