01-22-2024, 04:16 PM
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
ÝÇÑÛ
|
|
رقم العضوية : 1541 |
|
تاريخ التسجيل : Aug 2023 |
|
فترة الأقامة : 263 يوم |
|
أخر زيارة : يوم أمس (09:57 PM) |
|
المشاركات :
1,573 [
+
]
|
|
التقييم :
19910 |
معدل التقييم :
  |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
مسافر أنت والاثارُ باقية
لما سُـئل رسول الله عن أكثر ما يُدخل الناس
الجنة قال :
"تقوى الله وحُسن الخُلق"
ليست الأخلاق أن تُعطي من حولك في
حال هدوئِك ورضاك وكل حقوقك مُستوفاة .
وإنما مِقياس االأخلاق الفاضلة
( أن تظلَّ أنت أنت).
ثابتا على خلُقك وصبرك ومعروفك وإحسانك
وترفّعك عن السفاسف وأنتَ في أصعبِ
المواقف وأشدّها على نفسك .
فـ الصفوة من الخلق
ﻻ تتغير صفاتُهم حتى لو تغيّرت أحوالهم
و ظُروفهم ..
فالكريمُ يظل كريمًا حتى لو افتقر ،
والعزيزُ يظل عزيزًا حتى لو قُهِر ،
والمُحسن يظل محسنًا حتى لو ظُلم.
فهم يتعبدون الله بهذه اﻷخلاق .
بل وتطمحُ نفوسهم للقرب
من رسول الله فكل من زاد في حسن الخُلق
كانَ أقربُ إلى رسول الله من غيره
ثم تيقن ..
أن من ساءَ خُلقهُ عذًّبَ نفسه و أفسد عمله.
المُوفَّق : هو الذي إذا توقفتْ أنفاسه
لم تتوقف حسناته .. ويبقى أثره الطيب
وتثمر بذور أثره وسيرته الحسنه ،
وقد يصلح الله بثماره الطيبه نفساً قد
أرهقها عنا السنين .
مسافرٌ أنتَ والاثارُ باقيةٌ
فاترك وراءك ما تحيي به أثرك .
|