نعش يحمله أربعة رجال ولايبكون
كسر عشر زجاجات عطر
إرتكب جميع حماقات العالم لحظة إنهيار
ببساطة شهية مفقودة وعزاء في الجوار
نتيجة أنك أحببت بكل إيمان مطلق في هذه الحياة
ماذا يفعلون الآن
هو يُحيي مناسك الكآبه والبقية ضلوا الطريق
أقلِع عن الإنتظار وأشعر بالطيش في حالة الفوضى
ألف وجع جائع أُريد أن أخرج بالسبعون زفرة من صدري
هو لايحب فقط يراهن على وجودك رغم الكبرياء
ماعدت من محبي الحلوى وضد المقولة ( الحلا يدفع البلا)
أنت أفسدت أخلاق الغياب
أما بعد
خاف ان يفقد حاسة الشم وهو عاشق للمداد
ليس لوجه المكبوت تفاصيل تُقرأ
قِيل له مرحباً فأبتسم لعامين حتى تشققت شفتاه
أيها القانطون في جحيم الوجع
أنا أول ثائر في وجهه إن فكرتم بقيام ثورة
توفي قلبه على السطر
بينما كان يكتب شوقاً
حضر الجميع عزاه ماعداك
سبب الوفاة
وثق بإشياء أتت على هيئة إغراءات
مساء الخير
|