عرض مشاركة واحدة
قديم 07-31-2017, 09:43 AM   #20


الصورة الرمزية طير السعد
طير السعد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 343
 تاريخ التسجيل :  Apr 2017
 أخر زيارة : 06-20-2019 (12:07 AM)
 المشاركات : 231 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Steelblue
افتراضي




:
للطير نظرة وفكرة وقناعة في حبــه
وفي قربــه وتعامله مع محبــوبتــه
فكلما أشتقت لها ..أحتار كيف أحادثها
لا ..أريد أن أثقل عليها أو أشغلها
عن ما في يــديها فهي حبيبتي وأعينها
وبين كل لحظة ولحظة ..يزداد إشتياقي
وتزداد لهفتي عليها وأجــن على قربــها
وارسل لها همس من عندي أطمئن عليها
واصبح عليها أمسي عليها ..وأسأل عنها
فأحدث نفسي عنها وعن أشواقي لـــها
متى ستجمعني الصــدفة بها وأحدثها سراً
بعيــداً عن عيون ومسامع البشــر ....!!
أنها تعلم ..مدى تعلقي بها وهي تسكنـــني
وهي دوما تصــدني وتقول هذا يكفيـــني
لكنني أقول لها ...بأنها هي ســر حياتي
لا يعلمه سوى رب العبادي...سر عشقي
هي زهــرة في بستان دواخلي
فلو أنها عطشت أو صرخت
أو اصابها ما يضايقها ..فأنني سأفهمها
فشعوري مرتبط بها ..بتواصل إحساس
هذا ..عندما تكون محبوبتي زهرة ..
أما لو أنها كانت لؤلؤةٌ تشكو للبحــر
ضيــقتها في وحدتها ....فمن سيسمعها
هل ستسمعها الأصداف وتشعر بها
وتفهم ما الذي تعانيه حبيبــتي ..
لن يفهمها غيري ولا يشعر بها غيري
أنــه الإحساس ذاك الشعور الذي ..
يثقل صاحبه ..وهو قــدر ..محتــوم
ما عساني أفعل بالهوى ...؟
إذا كانت الأقدار شاءت
وكل من حولنا يبتسمون
وذاك المسموم يبتســم
فالمشاعر برغم السم..
وتلك الغيوم ..إلا أنها
ما ضلت ولا هانت
بل أستمرت وحالت
لكِ أيتها الأنثى ...
كل ما يثمر الوجد ..
ويحمل لك تبــاريحه
فالروح صامت والأوجاع وصلت
كل ما يحصل لنا ...لك أيتها الأنثى
يا ذات الشموخ الذي ماله حـــــد
فيا أنثاي النرجسيــة من سيلومكِ
لو غضبتي ..أوثارت أوضاعكِ
ومن سيفهم الأشــواق إن خانت
ومن يرسم الأحلام إن حضــرت
وإن عصفت وطار النوم من جفني
سيحقق الله لك النصر وحالكِ يزدانُ
فهل للهوى فقــهِ وأحكامِ مشــرعة
وهل هناك حكامٌ وقضاةُ بميزان ٍ
فعندنا من يفقه في الديــن شيــخٌ
يزودنا فيــه بشروطِ وأحكامٍ
فــستدنو له لك تلك الأرواح ...
لكنها هي تلك الأثنى ..العجيبـــة
في خلقها والجميلة في شكلها ورحها
قــوية بنظراتها وإنكسارها ودمعتها
شهيــة بضحكاتها وغنجها وقربها
تستحق الحفظ والدلال ولها الأمان
فهي عاصفة ستهدأ كلما دللتها
ولها العذر في سوء فهمها ..
ولا تغضبها ولا تستحق الكدر
فما أعذبها هي تلك الأنثى ...
التي تجمع متلونات الحب ..
فعاطفة وأخوة وعشــق ..
فلكل لون مذاقه وحدوده
نحكي على لون العشق العذب
لتلك الأنثى القريبة البعيــــدة
تسكن عنوة بداخل القلب ..
بلا مقدمات وبلا أسباب
فتتملكه بكل شيءٍ فيــــه
فيكون كل شي ملكها وبيدها
تنكشف لها كل الدواخل ..
ولا أحد يستحق الكشف غيرها
آه من تلك الوردة في حياة بستاني
وتبرز في حقــل الورد ولا أحد يشبهها
وكالمهرة ..في قلب وجداني تفر هائمة
وتسمع صوتها يشــدو صهيلاَ أعذب الحاني
فلا تغضب مهرة تدق بحافرها ارضي
ولدمعة على خدها سالت ..
مسحت بطرف أبهامي ...
حظيظ من أمتلك قلبــاً
في الحب أنتي أنثــاهُ
فما أجمل بسمة نالت
شفاه الحب أحلاهُ
بنظراتٍ وهمساتٍ
كلام لي ما أرقاهُ
لبيــبة بالإشارة تفهم
على مضمون معناهُ
أرتب حرفي بمعنى
لكي تسعد بلقيــاه ..
يدغدغ حسها حرفي
وأنا القى محيـاهُ
بضحكة عذبة منها
بتخرس غيـــرة أفواه
حسين الطرف يا زينه
الا ياليت ألقاه ...


 
 توقيع : طير السعد




رد مع اقتباس