:
مَا تَشعُرُ بِهـ تِلكـ السَّيِّدَة
تَجَاهـ مَنْ شَقَّ صَدرَهُ وَ أسكَنَهَا فِيهـ
ليْسَ حُبًّا لـ الأسَف
وَإنَّمَا تَمَلُّكًا
تَرَاهـ كـ أيِّ قِطعَةٍ نَادِرَة تَمتَلِكُهَا
وَنُدرَةُ هَذِهِـ القِطعَة
تَكمُنُ فِي مِطْواعِيَّتِهَا العَمْيَاء
وَفِي نَفسِ الوَقت
مَا يَشعُرُ بِهـ ذَلكَـ المَملُوكـ
سِحرًا قَيَّدَ رُجُولتِهـ
وَجعَلهُـ يَتَخَبَّطُ فِي ضَعفٍ
بَاتَ يُعِينُ على انْسِلاخِ رجُولتِهـ
وضَيَاعُ هَيبَتِهـ
واحتِرَاقِ حُقُوقِه فِي لَهِيبِ تَسلُّطِها
اللَّهُمَّ لا تَجعَل نَصِيبِي وَنَصيبَ مَنْ عَبر هُنَا
مِن تِلكَـ الفِئةِ الغَارِقَة بـ جَهلِهَا المُخَالِفَة لـ تَعَالِيم رَبِّهَا
الرَّائع عَمرو
كـ العَادَة تَأتِي بـ الجَدِيد الَّذي يُثبِتْ سِعة بحْرِكـ العِلمِي
هَمسة لـ الجَمِيع
نُعانِي جِدًّا عِندَ قِراءةِ مُشَاركَاتِكُم
لذَا لُطفًا
اختَاروا لونَ خَطٍّ يَكُونُ واضِحًا على أيِّ(ستايل) يختَارهـ المُتَابِع