04-30-2019, 01:37 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Darkgray
|
رقم العضوية : 842 |
تاريخ التسجيل : Dec 2018 |
فترة الأقامة : 1963 يوم |
أخر زيارة : 08-17-2021 (10:12 PM) |
الإقامة : فـٓي آلاحلام |
المشاركات :
0 [
+
]
|
التقييم :
77412 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَو
[ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا ]
تفسير ابن كثير
وقوله : ( فإنما يسرناه ) يعني : القرآن ، ( بلسانك ) أي : يا محمد ، وهو اللسان العربي المبين الفصيح الكامل ، ( لتبشر به المتقين ) أي : المستجيبين لله المصدقين لرسوله ،
( وتنذر به قوما لدا ) أي : عوجا عن الحق مائلين إلى الباطل .
وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( قوما لدا ) لا يستقيمون .
وقال الثوري ، عن إسماعيل - وهو السدي - عن أبي صالح : ( وتنذر به قوما لدا ) عوجا عن الحق .
وقال الضحاك : هو الخصم ، وقال القرظي : الألد الكذاب .
وقال الحسن البصري : ( قوما لدا ) صما .
وقال غيره : صم آذان القلوب .
وقال قتادة : ( قوما لدا ) يعني قريشا .
وقال العوفي ، عن ابن عباس : ( قوما لدا ) فجارا ، وكذا روى ليث بن أبي سليم عن مجاهد .
وقال ابن زيد : الألد الظلوم ، وقرأ قول الله : ( وهو ألد الخصام ) [ البقرة : 204 ] .
|