منتديات أمل عمري - عرض مشاركة واحدة

اوسمتي · 07-29-2022, 02:48 AM

في هذه الأوقات
الثانية فجراً لاحرس على أبواب الذاكرة

من رحم الساعة يولد حزن صامت على وجهه الجدار

في محكمة الليل أنا متهم بك !

قالت الموجوعة

الفزاعة في نهاية المواسم وحيدة بلاسنابل أوطيور

عيناك لازالت مورقة وهذا يكفيك ليشيخ قلبي

أهرب من خاصرة الجدار الأبواب تعيدك للداخل

مر بجانبي لعل ظلالنا يتعانق !

وقد نتلاشى من فرط الإشتياق

قال الموجوع

الخدش العميق على طينتي الآدمية

أحدث أمراً عجيباً عظامي سليمة بينما جلدي يعرج

أو لعله يتململ من الإتكاء على قامتي ونوى السفر
إلى موطنه غريب عني هذا الجلد

في حقيبة سفره أخذ يطوي ماستره من مسافات
قد إبتلعتها لترتديه .

لاتغيبي بين معطفين داويني بجرحك كي أعيش مرتين
كنتِ حبيبة وأصبحتِ غريبة تنساب في عيني

ربما ستنام الذاكرة مؤقتاً مثل كهل في طرف البيت

حتى الورد قرع الطبول وتمدد على الجسد الجريح

قالوا

يغفو على عنقها الورد كأنها امه

تلك أيضاً مواساة أن نعرف أننا جميعاً مسألة وقت

قد يكون التعويض على هيئة صباح ممطر

الليالي الحالكة لم تكن بوحشة ليلة مضاءة بالحذر

الموجوع قال

الألم الذي يستحيل تشخيصه يظهر لاحقاً على هيئة حرف ( أنا )

برّاق

لو لم تبدل الحرباء ألوانها لما عرفنا نبتسم للكثير

لاشيء بمقدورة أن يكون حارساً أكثر من الثقة

أشعلت السجارة من المنتصف لأستعجل الحل

ياصاحبي الخطير الأجمل

حتى في مشاهد الوداع التي لاتخصني أشعر بالأختناق

بالأمس كُنت قوي مثل شهقة أمام الهاوية

على حسب ماوردنا من الأسوار الحياة في الخارج

صباح الخير أنت والجميع