البارحة كانت ليلة مقمرة
طريقة الليل بالتنمر .
هي
أغمضت عينيها بقصد إسدال الستارة .
هو
أشبهه بعصفور في نافذة أصم
الذكريات تركض بداخله باستمرار
ينتهي كل شيء حين نتكلم بالدموع
رمى في صدر الطريق المئات من الورود الحمراء
كل الكلمات التى أراد قولها لم تصل حنجرته
للتعليل
تصف أمى الهواء الذي يهب من غرب بأنه رحوم
ماذا لو نختار الكلمات التي نود قولها مثل مانختار الحطب
الأكثر هشاشة أولاً
الأوفر لحاء
وحين تهب الريح نرمي بالأثقل
لقد دفن صوته ولهذا السبب تشعر وكأن نبرته
مأدبة عزاء
الفجر المنطقة المحايدة التي ينقل
بها الليل أحاديثنا للصباح
يصرخ لإخراج مابداخله وحده الصوت من ينجو
معلومة لاتهمك أنا أحب الأماكن اكثر من الأشخاص
افزعنا الصباح
لما لم يكتب أحد عن وداع الظل وقت الغروب
صباح الخير
|