يرتفعُ أذَانُك فِي قلبي ، يحدث جِلْبة في كلّ اتجاهاتِي ، تلوحُ فِي مرارةِ العُمر.. أُجبرُ على أن أتوضأك خذلانًا .. وأتناسى شغفي لك .. في كلِّ مِسحة .. ماءٌ يترقرق وجعا ً.. أغلقُ صنبورَ الليل وأعلم أنّه يتبعني يكيلُ لي العداء .. أتبعهُ طَوْعا وكرهًا .. أتأنى في خطوي نحو سجادتي .. أرفع يداي تمطرني السماء لوعةً .. ويحدثني شيطانُ التمني .. حتى أسهو وأشردُ إليك .. أتعوذُ منك وأخنقُ صوتك .. أُكْملُ وفي قنوتي تجفّ عروقُ الدّعاء .. ترتجفُ بكاءً ..كأنها تغلني .. فأخشى أن أقعَ وأرمي بنفسي عليك سجودًا ,,
كيفَ لي أن أتعبَّد ..؟
وفي قيامي قعودي ، أراك؟
|