08-28-2018, 02:08 AM
|
|
لا تجعل دليل المرء صورته
.
/
يروي أن النخار العذري ، دخل على معاوية بن أبي سفيان في عباءة رثّة،
فجعل ينظر إلى العباءة، ولا يلتفت إليه، فقال:يا أمير المؤمنين، ليست العباءة التي تكلمك، وإنما يكلمك من فيها،
ثم قال:
فإن تكن الأيام أزرت ببزتي :: فكم من حسام في غلاف مكسرا
فقال معاوية: ما رأيت رجلاً أحقر أولا، ولا أجلّ آخرا منه.
.
.
سأظل أحمل في مستطيل حديثي
شيء من النور البسيط
قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب
ولكن يبقى "قانوني مبدأ"
علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’
|