في حرفك أرى بعض مسحات من حزن ولوم لأمرٍ ما,
هل هو اليأس ؟
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
لا ليس اليأس .. لو أني استسلمت لليأس لما كتبت حرفا أكتب لأنكر الوداع وأحفظ تقاسيم من أحب أعترف أنه لدي قصور في كتابة الفرح ولا أذكر يوما اني كتبت شيء سعيدا في المقابل أعشق الحزن لمساحاته الشاسعة بداخلي بداية من ولادتي من رحم أموات وعثراتي الواحدة تلو الأخرى مرورا بمشاكل صحية عانيت منها منذ الصغر وصولا إلى وفاة والدي الذي كان معلمي الأول وقدوتي في الحياة لذلك ترى معظم حروفي مخفوقة من حزن
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
هل مهمة من يكتب أن يضع المشكلة ويترك القارئ يبحثُ عن حل
أم مهمته هي الحل فقط؟
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
إن يُشخص المشكلة أولا ثم يردف الحل طبعا هنا لمن هو أهل لهذا ..
الكتابة قبل كل شيء رسالة ومسؤولية واليوم لا يخفاك اختلط الحابل بالنابل فليس كل من يمسك قلما كاتب لا .. هناك مقومات عديدة يجب أخذها بعين الاعتبار لهذا قلت لك لمن يملك الأهلية والقدرة على الخوض في المشكل و إقتراح الحلول المناسبة في النهاية الحلول هي نتاج معارف وخبرات وتجارب وليست أهواء شخصية
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
" لا أدري لما إخترت هذا الإسم الغبي
هدوء .. فهو لا يشبهنيِ ابداا"
لماذا؟
نعم أنا لست هادئة ابدا
حياتي ومحيطي ورأسي المثقل بالهموم و كل ما يحيط بي فيه الكثير من الصخب حياتي أشبه بطوفان لا أدري إلى أين سيقودني ..
فأين الهدوء بربك .. ؟
كان خطأ مني ربما لأني لم أكن في قرارة نفسي انوي الاستمرار هنا لذلك قلت أي اسم وفقط لكن فيما بعد وجدت زاوية لي هنا تنتظرني .. فكان لزآمآ علي أن اقابلكم كما انا
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
قرأت " من يظن أنه متواضع؛ مُتكّبر"
إلى أي مدى ترينها؟
أول مرة تمر عليّ هذه المقولة
المعلوم انه من يصر على إنكار صفة به يتصف بها دون علمه لأن الواثق من نفسه يدرك تماما من يكون وعلى أي هيئة يجب أن يكون
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
تخصصك الدراسي لا يستهويك, هل اختارك أم أختريه؟
لم يخترني ولم اختره
كان والدي يحلم أن يراني طبيبة وانا أحب والدي كثيرا واحترمه ولأني كذلك لم أحقق رغبته لماذا لأنه علمني أن أكون أنا وفقط لا غيري والا أفعل شيء لإرضاء غيري مهما كان هذا الشخص هو حذرني من العلوم السياسية وانا اخترتها وكنت أتمنى لو أنه بيننا ليراني أنهي مسيرتي العلمية بتقلد لقب دكتورة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية .. حتى ابرهن له أن الدّكْترةُ ليست فقط مأزرا ابيضا لكن قدر الله وماشاء فعل ..
|