03-03-2020, 07:14 PM
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
ÝÇÑÛ
|
|
رقم العضوية : 1080 |
|
تاريخ التسجيل : Dec 2019 |
|
فترة الأقامة : 1622 يوم |
|
أخر زيارة : 03-02-2022 (11:48 PM) |
|
المشاركات :
1,105 [
+
]
|
|
التقييم :
132223 |
معدل التقييم :
  |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
كنيسة الزعفران
ي كعبة شرياني ي ابتهالات المطر
ي كنيسة الزعفران ي نقاء السماء
ي مئذنة الطاهرين ي نية المتقين
ي سراط الارض المستقيم
اليوم
كان صمتكِ أسواط من جحيم وأصوات الفجرة
المذنبين
هذا الصباح
من كثيف اشتياقي
شكلتكِ جسداً أخر من عجينة جسدي
وسريتُ بداخلكِ ك الدماء
ومن اختناقي الكثير
نسجت من الغيم جلداً ك جلدكِ
والقردينيا التي فاضت رائحتها من مسامات جلدكِ
هي الاكسجين الذي يبقيني على قيد التنفس
هذا الصباح
حاكيتكِ ورداً ورداً
ولأنكِ تعلمين جداً بأني أفتقدكِ
رطبتي حزني بـ أنينكِ / رنينكِ ذو همهمه الذي
دفق دمع حنوكِ وطهركِ من رمشي
رتل وتركِ وأذن فجركِ على سريركِ الطهور بكِ
أخبريني :
هل تحدثكِ الغيبوبه عني ؟
في ضجيج صمتكِ وانصاتك لها ( الغيبوبه )
ماذا تخبركِ ..! عمن تناولت ملامحه التجاعيد
وشرب رئته ، وأقرض البكاء لقمة وجهه ..!
ويتلمس الرميم الذي أخلفه غيابكِ
يضع يديه على حنجرته ويبدا بالعد
كم شتاء اخر قضى الله اني يبقيه لي / لها ؟
ذاكرته الهشه والنسيان المحتل يبقون خليه
واحده لديه نشطه ( انتي )
ويبدا في كل أنطلاقه ضوء حتى يتدثر النور
بوشاح الليل وهو على وتيرة [ أين هي /
أتوني بها / أذهبوا بي اليها / لماذا لا تجيب
لنداءاتِ ]
ي الطاهرة في والوضوء لي
احتاج ل دفء لم يلمسه هواء
يخرج من ترائبكِ لقلبي / كياني مباشره
ثم أموت وحلمة الحياهـ في فمي
أقسم بأن النظر اليكِ الى هذا الحد مهلك /
موجع / شائك
ك رئة جدارها عازل للتنفس
؛
ولأني قطعة من روحكِ
ولأنكِ حقيقه الحب الراكضه
في شرياني
النور جداً الطهر جداً النقاء جداً
الأنثى جداً الصباحات جداً
المرتبه في قلبي وجداً جداً
لعلكِ تسمعيني
اناديكِ ل صبري ل ايماني ل الصدقات
عن اثامي الكبيره
والعابثه بين قلبي وعيني وبكائي
والشقيه انا معها بـ :
أحبكِ النقية البريئه
أحبكِ الممتلئة بضحكاتي
أحبكِ الـ [ رشوهـ ] عن أخطائي
جميعها [ أحبكِ ] جميعها هي [ نفسي المطمئنه ]
ثباتي وخلودكِ بي .
ي فرحة المغفره ي تراتيل الرحمه [ أمي ]
ملامح وجهي وتفاصيله
البعيده عنهم جميعاً وامامكِ انتِ مباشرهـ
افتحي لها طريق أنفاسك الطوييله وأنتِ حاضرة
معي
نامي كم تريدين وعيشي للاصوات كما تشتهين
وشبعي حزن
ولكن تحسسيني في قلبك أرجوكِ أمي
س ابتعد قريبة منكِ
ولكن لا تتركيني ..
همسه للموت .
بؤرة نبضي اتغافلها لأزم الحنجره
جسدي جدث وملامحي مهلكه
لست مرغماً ان تبقيني أكثر
ارصفتك مشرعه
ف لتأتيني ساسبقهم اليك
وجعلهم من اللاحقون ( أمي وأبي )
تعال الي تعاال
اقسم سأتيك فارده اجنحتي س افردها
لك كما لم افردها لاحد عظيم قبلك
ولا تكلني لنفسي رعشة خوف
ممتلئة بالخطايا تعااال وحطم عظامي
وتركهم ( امي وابي ) في حنو لطيف
أياك تفجعني بهم ..
وليدة اللحظه و ( حصريه )
|