عِطرك الذي نفثتَ بأروقة الحنين يهديني السلام و شيء ٌ من الرقة
و من خلفهِ ابتسامتكَ التي تثيرني كلما انداحَ الوداد يسالني عنك ويعاتبني تغنجي فيكَ !
" و إلى متى ؟؟ ! "
صورتك ومقعدكَ الخالي بالحكاية الخيالية .. متى تحتلني و تلتف حولي كما تلتف أناملك
في عقب سيجار
متى نتوقف عن تلذذ الغياب بأطرافنا النرجسية متى
يمنحي الحرف فيك ونبهتي الغافية على ضفافك سلاما ً لا يقايض و لا يفزع و لا يسأل !
أحبك
أعلم تماما ً انها ستباغتكَ ذات شرود !
بأكثر مما تحمل أكثر بكثير
طموحي للتملكِ في خلدكَ هو من قادنيِ اليكَ
و من سوّل لك العناد
أنت أقوى من بطشةِ الود بي و من اللامجهول !
فليس للحنين سوى جفني المعتزل للنظر لغيرك
و ليس للذكرى سوى روح تتدلى
وتتردى في بعدك ..
أخبرني الآن
أنى للربيع أن يعدوا سريعا
|