10-22-2021, 05:26 PM
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
ÝÇÑÛ
|
|
رقم العضوية : 1385 |
|
تاريخ التسجيل : Jul 2021 |
|
فترة الأقامة : 1016 يوم |
|
أخر زيارة : اليوم (12:28 AM) |
|
المشاركات :
2,688 [
+
]
|
|
التقييم :
1792 |
معدل التقييم :
  |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
الخوف من الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الخوف من اللهُ } ( لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ)المائدةۚ .
حينما يتيسر الحرام، وبأسرع الطرق وأسهلها، وهذا هو الابتلاء، وفي زماننا تيسرت محرمات غاية التيسير ، ابتلاءً واختبار للعباد.
فيس، تويتر، واتس اب، أنستقرام، سناب، وغيرها
فالله الله يا إخوتي ويا اخواتي الكرام احذروا، فكل من يدخل النت خاليا من نظر العباد، فهو مبتلى بتيسر النظر الحرام غاية التيسير، وهذا الابتلاء؛
قالَ تعالى: (لِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن يَخَافُهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ).
فخالف هواك والشيطان، وانج بنفسك، فإن النفس أمارة بالسوء، إلا ما رحم ربي.
تذكر أن الله عز وجل أنعم عليك بنعمة النظر، فاشكره عليها، بأن لا تنظر إلا ما يحل لك، ولا تكفر هذه النعمة بأن تستخدمها فيما يغضب اللهُ جل وعلا .
فهنا يظهر المؤمن الصادق من غيره، وهذا هو الابتلاء، ولا يبقى رادع إلا الإيمان بالله عز وجل والخوف منه، ومن عقابه، وأنه مطلع عليك.
وإن كنت وحدك، لا يراك الناس، ولا يعلم بك أحد.
قال ابن عباس: خوفك من الريح إذا حركت ستر بابك ، وأنت على الذنب، ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك، أعظم من الذنب إذا فعلته.
(وَلِمَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ) جعلنا اللهُ منهم.
دمتم
|