سردية أنيقة
من غرائب الخيبات أنها تستعمر الذاكرة
حتى المرايا المهشمة بكت بلاصوت
وبين مسامات الصمت يبقى وجهه الخطيئة
مرعب
اصدقاءه الصائعين العطشا
كل ليلة ارتب وجهي على صهوة أمنية ذابلة
أهلا رعد
قهوة فاخرة ونصفها الاخر
تسيل من كحلها عبير الحرف
دمت حاضراً وهاجاً
|