اهلا وسهلا بالشعر واهله
تكتب القصائد وتتنوع ولكل اسلوبه ولكن
مجاميع كثيرة من الشعراء تحيطهم دائرة تكبر
وتصغر حسب تشابه الأساليب وتقاربها
والشعر قيمته في تفرده فكلما تكونت له دائرة
وقلّ من فيها بمعايير جودة شعرية عالية كلما
لفتت الأنتباه والذائقة فالشعر وان كان فيه شيء
من المنافسة وهو حق مشروع بل محفز لكنه
بالنهاية تنفس ذاتي بحت بهواء الشعر واكسجينه
وحين نأتيه كقراء نبحث عن متنفس فيه يأخذنا
خارج حدود المكان الفعلي الى جو النص وما فيه
هكذا تكتب وهج بطريقة متفردة قلّة يجيدون هذا
النوع ليس لصعوبته لكن لعمق وغزارة صوره
فهي تحتاج لربط منطقي خيالي عالي الدقة
وفي مثل هذا النص نجد الأجابة فكل بيت متفرد
ومع المجموعة الأخرى يشكل سياق وبمعنى آخر
يحتوي البيت صورته ويتكامل مع البقية لتشكيل
اللوحة الكاملة وكما يقال او كما اعتقد القصيدة
التي لا تاخذك معها في رحلة مؤقته عند قرائتها
بحيث تشعر أنك بعد نهايتها تعود مجددا فهي
لا تحدث فرق ولا فارق
لن اقتبس رغم وجود ابيات تفردت
فالنص جدير بتركه قطعة موحده ليأخذ حقه
كلوحة لا تقبل التجزئة
شكرا وهج لهكذا كمية شعر تستحق الاحتفاء
تقديري
|