شكلني الفجر
كما يريد يداه تجيد صنع الشجن من طيني
أعياني جمع روحي بعد كل هذه البعثره
أنا وأمك نتقاسم رغيف حبك حملتك
ببطنها وحملتك في قلبي (تدوير للمشاعر)
العفو ذكرى شهادة
قالت الموجوعة
وتختنق رئة الليل كلما أشعل المخذول سيجارة
أعرف كيف أراودك عن أبجديتك وأقد قميص حروفك
لتكتب لي شجناً وأتهمك بالتمادى
قال الموجوع
كخيبة الورد وهو يرى الآيادي التي زرعته
تريد قطافه
أعدني منك أرجعني إليّ لا أريدني
بهذه النسخة الفارغة
قال متهكما بعد أن نظر الى عمود الأنارة
من عاش نهاراً معتما لايضيء ليله مصباح
ذكرياتك سكين باردة أنطقتني على مهل
قالوا
تحت ثياب الساعة كثيراً من جراح الإنتظار النازفة
القلوب جثث تنتحل الحياة
الموجوع
يبدو متماسكاً
قوي من الخارج لكنه هش من الداخل
ك أول ليلة بعد فراق
عود قصب أحياناً يصبح ناياً
ألتمس الأفق ثم اعود الى الماء داخل روحي
مرحباً وذكرى
جهد مقامك بين أضلعي يتعب
تمكني من الهروب لتخففي عني ألم تجولك بين الأوردة
عشر سنوات
الكرسي الذي تجلسين عليه هو الناجي الوحيد من الطوفان
اتعوذ مني سبعاً
كلما ارى صورتك الأخيرة وجداري القديم
أحياناً يلقون عليك القبض
وأنت ترتكب الذكرى والحلم
صباح الخير
|