الفجر ارتدى نافذتي ليطل على الوجع
مهلاً له مدار وجناحين وربما قلب
يقول الموجوع سأبقى بك
تنهيدة إيماءة إلتفاتة
تصفع ذاكرتك أعشق ذلك الجزء الذي
بقى بك عالقاً ك لعنة
هل تليق بك الحيرة وأنت كل الأكيد
حتى البارحة تبحث عن ظلها بداخلي .
تقول الموجوعة
كم فم أحتاج كي تخرج أخ
مثلما بداخلي
الفيزياء تكذب علينا عندما قالت الطاقة لاتفنى
خاوية اليوم مني
يقولون القلب الوفي حظه قليل
لم يقفوا على الحياد كانوا بصف الغفران
ليعصوا أرواحهم
منذُ اعوام وسعادتهم مقعدة
على كرسي متحرك
أعلم ان الفرح اشاعة تناقلتها
الورود والنوافذ
ذاكرتي تتوعدني دائماً بهم
مسافة وقلب أحدهم حين يمر
في الحي القديم كان البيت صغيراً جداً
تخيّل لايكفي لأبتسامتي عندما أقول أحبك
الذي أبتكر السهر
كان لايريد أن يبقى وحده
صباح الخير
|