رأيتها تكفف ادمعا حرى وتسترق
لحظات تتامل منظر الرحيل
فسألتها كم أبكت هذه اللحظات
وكم من قلوب جزعت ..
فرمقتني بنظرة لها الف معني
وردت كيف ستمضي الايام
ثم عبرة خنقتها وواصلت حديثها وقالت
لى في كل فصل موسم
ولى بمثل ما يخلف فى القلوب اسى
رحيل يهز كياني ويوصم فكرى بالطلاسم
ولكن سلواى انى اذا حللت بالقلوب
اداوي جرح الفرقة بالحنين
و مراهم من الصبر أمني بها النفس
وبشوق بجعل بين القلوب تواصل
وعند ارتحالك الموسمي
اتلهف للقاء الربيع بعد صيف يمسح الدمع
لانسى كل حزن من فراقك المر
بقلمي
طيب الله اوقاتكم