12-23-2018, 05:20 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
ÝÇÑÛ
|
رقم العضوية : 820 |
تاريخ التسجيل : Nov 2018 |
فترة الأقامة : 1987 يوم |
أخر زيارة : 11-30-2019 (08:00 PM) |
المشاركات :
92 [
+
]
|
التقييم :
10 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
على ناصية الليل
جالسُ على ناصية الليل*
هل تجيئين ؟*
لنسقط معًا في حلم ٍجديد*
أكون فيه كل ضحاياك*
وأول الفرسان اللذين انتخبوا لكِ عسجد الكلام*
وتكونين أميرةً للقلب*
تمدين فيه يديكِ لاحتضاني*
وتارة تكونين ميناءً جميلاً لطول أسفاري*
فأصيرُ بكِ بعدما كنت الشريد صاحب البيت*
يا عروسًا عاشقةً طافيةً على أسراب العطر*
يبدأ بكِ تاريخي*
وارسم في عينيكِ عنواني*
وأرى بعد طول عماءٍ تقاسيمَ وجهي فيكِ*
جالسُ على ناصية الليل*
هل تجيئين ؟*
نمشي سويًا على رخام الغيم*
نتقافز*
نلعبُ لعب طفلين*
نتعب*
نستريح عند أول الظلال*
يبللنا الاشتياق*
فيقطفنا مثل توتٍ بري*
جالسٌ على ناصية الليل*
أفتح كتابًا في الحب*
واقرأ للكائنات عنكِ*
عن رواياتٍ كثيرةٍ كتبتها*
عن بطلة هي فيها أنتِ*
عن الضوء يصحو على أهدابكِ*
عن مُهرةٍ تأتي مثل فرسٍ في مرجٍ من لهفة الكلام*
عن ذويبات شعركِ الأشقر حين تتزينين*
فتتحدث المرآة*
عن تاجٍ ترتدينة*
عن لهفتي منذ كنت سابحًا في فضاءِ أمي*
عن تفاحةٍ- قضمتها- وأراها في حلم يتكرر*
عن نهرٍ صغيرٍ أجتاح متن سدودي*
فانبت زهرًا في أرض جدوبي*
جالسٌ على ناصية*
أقلب النجوم والكواكب*
اسأل في هذا الهزيع*
عن رهيدةٍ ما يا ترى حالها؟!*
وكيف يقضي بها الوقت ؟*
وكيف حين تلمس الأشياء بيديها*
تسري دماءٍ في أوردة وشرايين*
واسأل في هذا الهزيع عن رهيدةٍ*
حباها الله بالدلال*
وسقاها بيديه الجليلتين الإيمان*
فغدت حورٌ تمشي على أرضنا*
غدت كل تولهات الحنين*
وكيف صرتُ مثلَ طفلٍ ورجلٍ*
يحملُ في قلبهِ لوعتين*
وكيف صرتُ مثلَ حلوى*
أذوبُ بينَ شفتين*
جالسٌ على ناصية الليل*
أفتح قلبي مرسمًا للحب*
وأعلق روحي على جدرانه تعويذ
|