:
صحيح 100%
الناس صار همهم الدنيا وملذاتها وهذا هو الباب الكبير للخسارة
وطبعا هذا جعل من امر الدين اهون من امر الدنيا و بذلك اختلت الموازين
والله يستر من آخرها
في (الصحيحين) - عن عقبة بن عامر: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج يوماً، فصلى على أهل أحد صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر فقال: إني فرط لكم، وأنا شهيد عليكم، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن، وإني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض - أو مفاتيح الأرض - وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي، ولكن أخاف عليكم: أن تتنافسوا فيها)) (10) . وفي رواية: ((ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها، وتقتلوا، - فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم)). قال عقبة: ((فكان آخر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر))
|