هلابك حسام
منور
الجواب لسؤالك قد ينهي الحديث تماماً,
فأي قرار لا يسري الاّ بقدر,
لكن لو كان السؤال:
هل الإنسان مُخيّر أو مسيّر للحصول على السعادة, عندها تكون المساحة مفتوحة لنقاشها,
على العموم:
رزق الإنسان مكتوب له في كُل شيء, فقد يلهمه الله الحكمة في العيش بسعادة بلا مواد وموارد ونصائح وحكم ولا حتى تعليم وثقافة, وقد يتعسه بكل الموارد والمواد ويحرمه الرضا, فهو ميسراً لها أو محروماً منها, فيقدّر الله له أما سلك طريق السعادة أو التعاسة ,
وهي نعمة الرضا بما كتب الله له أو نكرانه لها. فالسعادة مقياسها الرضا فقط لا غير, فإذا الهمكَ ربي هذه النعمة فأنت سعيد..
احتراماتي
|