عرض مشاركة واحدة
قديم 04-15-2019, 11:42 PM   #13


الصورة الرمزية تناتيف
تناتيف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 838
 تاريخ التسجيل :  Dec 2018
 أخر زيارة : 09-15-2019 (08:28 AM)
 المشاركات : 69 [ + ]
 التقييم :  314
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدمشقي مشاهدة المشاركة




أهلاً بك أخي الرائع دوماً تناتيف
أحب القضايا التي تثيرها دوماً و يروق لي مدى رقي حوارك
و كان بيننا جولات متواضعة في أماكن أخرى

أخي العزيز

بداية و انطلاقاً مما سطره الكاتب هنا فأنا لا أعتبره تمرد على الصهيونية و أهدافها
لأن من أهدافها المعلنة و ليست المخفية أنه بعد بناء وطن لهم سيسعون ليكون كل من حولهم أصدقاء لهم
لأنه من الصعب أن تكون كل حدودهم مع أعداء
فاللص بعد أن يسرق يستطيع أن يخطب خطبة عصماء يدعوا فيها للتسامح و نسيان الماضي
و لن أنسى تهجمه على الأديان في البداية فلا داعي لتلك العبارات اللاذعة من أجل أن يدعوا لفكرة ما
و بعد أن نعترف أن اليهودية شيء و الصهيونية شيء آخر فقسم و لو كان ضئيل من اليهود هم ضد الحركة الصهيونية وضد قاداتهم
و قسم آخر رفض الاقامة في فلسطين المحتلة
نأتي لفكرة الهوية
عشنا في وطننا متعايشين مع سائر الأديان و لكن لا يمكنني أن أنسلخ عن هويتي لأذوب في بوتقة الآخر فلهم دينهم و لي ديني

نعم يهمني حجم الإنسان بداخلهم بعيداً عن أي انتماء آخر و لا أحمل لهم أية بغضاء لكن هناك خطوط حمراء إن ما مست عقيدتي أحتاج لوقفة تأمل و إعادة صياغة لأية علاقة آنذاك على الرغم من عدم تعرضي لهذا الأمر

و التعايش مع الآخر بطبيعة الأمر لا يتعارض مع التمسك بالهوية أو العكس

أخي العزيز

كل ماذكرته لك مجرد رأي حول الكاتب بيغن و ما أشار إليه فقط






و لك التحية بعبق الياسمين
.
مرحبا اخوي حسام مرحبا بأهل دمشق وضواحيها ...هلا أخوي ذكرتني بما مضى واندثر أيام الساهر وما ألت إليه امورنا ...ما أجمل تلك الذكريات ..وتلك الحقبة تعتبر بمثابة الهوية لنا ...ولكل منا له مسلك او مسار يتم تناولها وتقييمه من قبل الأعضاء ..عموما أيام مضت ولن تعود ...ذكرتني واوجعتني الله يسعدك .
.
انا ما زلت أقول أن الهوية هي ما تحدد ماهية إنسانيتنا ...بعيد كلياً عن الشعارات والرغبات ...وكذلك حتى التعايش لا يمكن أن تتبلور على أرض الواقع إلا من خلال مفهوم الهوية التي نحن عليها ....حتى الرضيع أول أعلان بي قدومه نجد من يرسم له هويته الدينية وغيرها حسب ماهية والدية لذلك الطفل يكون في وضعيه التبعية حتى يكبر ثم له الخيار بالإستمرار بالهوية التي رسمت له أو يحاول أن يوجد ويبحث له عن هوية تكون بطاقة تعريفية له امام العالم ...محبتي يالغالي ...واسعد الله أيامك وعذرا على التقصير ................... في حفظ الله ورعايته يا دمشقي .


 
 توقيع : تناتيف

!

التعديل الأخير تم بواسطة تناتيف ; 04-15-2019 الساعة 11:45 PM

رد مع اقتباس