الموضوع: الـطـمـوح
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-22-2019, 12:45 AM
رويم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
اوسمتي
وسام ابداع بلا حدود المسابقةة الرمضانيةة الكبري وسام فعالية  شو المقدار الناقص وسام ادارية مميزة 
لوني المفضل Darkgray
 رقم العضوية : 842
 تاريخ التسجيل : Dec 2018
 فترة الأقامة : 1963 يوم
 أخر زيارة : 08-17-2021 (10:12 PM)
 الإقامة : فـٓي آلاحلام
 المشاركات : 0 [ + ]
 التقييم : 77412
 معدل التقييم : رويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond reputeرويم has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي الـطـمـوح



أعداد هائلة من خريجي الجامعات والكليات والمعاهد والمؤسسات

التعليمية يسعون للحصول على وظائف، فما أن يجد أحد منهم العمل في

جهة ما حتى تغمره السعادة والفرحة والارتياح بذلك، ولكن السؤال هنا:

هل يكتفي الفرد بالحصول على هذه الوظيفة وهل انتماؤه للعمل هو كل

حاجاته الفردية وغاياته النفسية؟ أعتقد أنه ستبرز بعد ذلك على السطح

حاجات وغايات كثيرة سيسعى ذلك الفرد لإشباعها وعليها يتحدد رضاه

النفسي عن العمل من عدمه فيبدأ يفكر في مدى تناسب تلك الوظيفة

وتوافقها مع مؤهلاته العلمية وقدراته الذاتية ومواهبه الشخصية. وهناك

حاجة مهمة وهي حاجته إلى تقدير ذاته، إذ ربما تكون في مقدمة كل هذه

الحاجات فيفكر في مدى إشباع هذه الوظيفة لهذه الحاجات والتي يزداد

الإلحاح لإشباعها يوماً بعد يوم، ومن خلال ذلك يلوح في الأفق مصطلح

«الحوافز» والحديث عنها في الحقيقة طويل جداً لا يتسع المقام له حيث

منها الحوافز المادية والمعنوية، وتنقسم تلك الحوافز إلى سلبية وإيجابية،

وكل حافزٍ كفيلٍ بالتأثير المباشر على الفرد سلبياً أو إيجايباً حسب نوع

الحافز ومكانه وزمانه. وعلم النفس الإداري يؤكد ما للحوافز من تأثير

كبير على الفرد يتمثل في إنتاجيته وأدائه ورضاه النفسي عن العمل من

عدمه، وهذه الحقيقة لا تغفل النظرة عنها إذ تؤكدها وقائع وتجارب

ودراسات نفسية وسلوكية متعددة!! فالذي أود الوصول إليه من خلال

موضوعي هذا هو أن بعض الأفراد في بداية عملهم يكونون شعلة متوهجة

من النشاط والحيوية والحماس للعمل. إذ يعدّون بعمل كذا وكذا ويحلمون

بالحصول وبالوصول إلى كذا من الأهمية، وذلك بفضل اعتقادهم بما

يملكونه من قدرات نفسية، وإمكانات عقلية، ومواهب شخصية كفيلة

بتميزهم الشخصي بين الأفراد في العمل، وفي استجلاب الاهتمام

والاحترام والتقدير. ولكنهم ما يلبثون فترة زمنية من العمل، حتى يحسٌّوا

بالإحباط الوظيفي من خلال عدم مزاولة العمل الذي يتلاءم ويتواءم مع

تلك المهارات والقدرات الذاتية الكامنة فيهم كأن يمارسوا عملاً لا يتطلب

مهارات عالية، أو لا يتصل بالجمهور، ولا ينمّي مواهبهم الشخصية، أو

ربما يكون خلافاً لتخصصهم، وخصوصاً إذا طالبوا ولم يستجَب لهم. فمن

هذا المنطلق تموت في أنفسهم تلك الابتكارات والإبداعات فيعانون من

مشاعر الإحباط الوظيفي.
الموضوع الأصلي: الـطـمـوح || الكاتب: رويم || المصدر: منتديات أمل عمري

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,





 توقيع : رويم