تغادرني الأشياء مطمئنة
قالت الموجوعة
الفجر أب سيء لأطفال الحنين
الذي أنجبهم في عقلي
أمسك بطرف حرفك لأن طرف ثوبك بعيد .
ملامحك في الصور عناق عقيم
قال الموجوع
بعد العشر سنوات اصبحت بارعاً في هجر الأشخاص
أمام الذكرى أبكم مسلوب العتاب والممانعة والشتم
أخشى على كبرياء يدى من وجع الأبواب
حاد جداً
أحمل جراح كل الذين استوقفتهم عيوني
قالو
المهووس بالملامح يتكلم بإختصار
المجانين في هذا الوقت يخطون على أطراف
اصابعهم كي لايصحوا بدواخلهم .
قد يصفعك شعور قديم فجاءة
ليجعلك تعرف أن كل محاولات النسيان فاشلة
تخيّل مراعاة المشاعر كأم تعبر بطفلها شارع مزدحم .
نصيحة
عندما ينفذ مخزون السنين من الألوان لاتشتري الفحم
الجيّد أن إنكسارات أرواحنا لا تُرى .
الذكرى تُسقط إثنين أحدهما لاينهض .
أتناول الحديث مع نفسي وأبتسم للجدران
ترفرف شفتاي ك علم فوق بلاد مقتولة
سأحبكِ حتى يختفي ظلك من ساحتي
لو أن للذكرى ملامح ل وشت بنا
لأنك بعيدة ومستحيلة رغم وجعي
فوضت الريح لتقبيل الرسايل
ياصباح أنا ولدت بعنق غير قابل للدوران
صباح الخير
|