أوقات ظامئة
ختام الكون وعظمة قصة
ليل أو فجر مهزوم ولقاء جفاف
خريطة الموطن البار
أوجه الطرق القديمة ملت
نكْسوا المصابيح
ذاك ربما ذهب لوسط القرية ليبتاع معطف واصابع
وقفازة واحدة وحنجرتين من القمح
الرجل النرجسي
في اخر الممر يستمع لهجين الحديث
أرهق تفاصيل الفناجين برشفة باهتة
يختلس نظرة أخيرة فتّشت كل الأماكن
وجد زائر مابين الدخان وصفير الريح
وجع مخبؤء بين إرتكاب الجرح وغفران الرماد
إبتسامة صفراء والوعيد الهالك ولازال على قيد
الطيف والحزن الفارع
طاعة الوجع كالسكين في يد الأعمى
النكهة الحارقة أي الأماكن تستوطن ؟
صدّق فاجعة الملامح
رشفة وفنجان مرصع بالخيبة ..نم لاتسامر المارة
الأشول عرف أن الأيام تعشق تماثيل الألم
مؤلم أن تنام على القرطاس والحبر الرشيق
إستراحت الحكاية
المتبقى
ربطة وعنق مدقوق
الأنفاس الثائرة قتلتها أظلاع الطاولة
تنفسوا أيها المارّه الضحايا يقبّلون التابوت من بعيد
الأشول صديق الفصول الهاربة
صباحي من ملامح وجهي
وأنتم صباح الخير
|