هل سمعتَ عن شهيد(الشجن)!
قيل أنةُ تخلص من وسادتةِ المبلولةً بِـ الدموع وَ سريرةُ البارد!
وَ قيل أنة أصبح يعزف الناي ليلاً وهو يأكل الحديث خلسة تحت عواصفٍ مُظلمة
وقيل أن عزفةُ نزف وَ أنةُ دُفنَ هو والناي الحزين معاً!
؛
لا زلتُ أسمع عزف الناي يهطل مع قطرات المطر رُبما روحهُ لم تعبر السموات السبع رُبما فضلت البقاء في دُخان رقيع!
؛
سمراء..
|