حُلْمٌ اغْلَقَ جِفْنَه
تُوقِظَهُ مَوَاجِعُ الحَنِينُ بِظُلْمَه
ذِكْرَيَات تُبْعَثُ بِعِيُون السَّهَر
مِنْ فَاهِ المَسَاءَ نَسْكِبُ خَمْرُ المَعَانِي
تُرَىٰ كَيّفَ رَأَتْ الحِلْم ؟
وَاللَّيلُ بِفَمِهِ حَدِيث !
مَظَلَّةُ النَّبْضُ خِدْعَه لِلمَنَام وَالامَاكِنُ لَا تَنْسىٰ
أَيّقَنْتُ بِأَنَّ الحُلْم زَيّفٌ أَغْرَاهُ سَرَاب
عندما احلم اغيب بين خلف اشعة الشمس وكأني ارتدي معطفا شتويا يدفأ لسعة الشتاء في قلبي
عندما احلم اكون تلك الطفله التي تمرح ببستان الأمل تقطف من الورود لتنتشي وترحل عن واقع اليم
عندما احلم اكون مراهقه باحاسيس ثائره تارة تحلق بالسماء وتارة تخبئ بين الغيوم
ويوقظنا شتاء قاسي لا يعرف الرحمه .... وكأن الحلم في اجازه طويله .. رحل مع فصل الربيع
العراب
بجدار متصفحك تستيقظ احلمنا من غفوتها ... وتسجل ضد مجهول
قلم ممتع ثري بكل الأحاسيس رغم حزنها ...
|