14- 10
:
اليوم ينتصف أوان الفكر
شيء ما مُهيب كان يحدُث بي
أن أتحول فجأة إلى كائن [ قدريّ ] الفئة
ينتظر السيرة الكونية أن تُحدد جُغرافيا زمنه
وتكتُب تاريخ الخيبة به من تاريخ خطواته
يُقال أن السائل الأسود في الفنجان المقلوب
يكتُب أقدارنا المؤجلة وأفكارنا التي قد تحدُث
كل صباح :
كنتُ أراني نٌقطة زائغة في محيط جاف
رُبما لذلك لم آتي ..
ورٌبما لأنك في فخامة ثرثرة الآخرون
تفقد القُدرة على الكلام .
وربما أنا الآن هُنا بوافر حُب يركض بي .
|