قضية يعيها الكل؛ طُرحت بشكل مختلف وذكي؛ القبطان:
في اعتقادي بأن الشعب العربي عاشَ تحت ظل الاتكالية إلى درجة التوغّل في التبعية, مثله مثل أي شعب بدائي عن مفهوم استقلالية التحليل والتأمل والاستنتاج, فمن الطبيعي أن يكون النتاج فوضى اختلاط مفاهيم كلٍ تابع مع تابع أخر لفكر شخص أخر قاده, فتكونت جماعات يقودها مستصلحٌ لغرضٍ ما في نفسه ليس للوطن أي مصلحة فيه,
ويخرج من تلك الفوضى؛ فردُ أو افراد منعزلة, خارج السرب, تبحث عن رضا ضميرها هم الذين يروا الحقيقة المؤلمة ويتحسّرون.
تقديري
|