عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2019, 08:06 PM   #2


الصورة الرمزية آبرِيل+
آبرِيل+ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 889
 تاريخ التسجيل :  Mar 2019
 أخر زيارة : 01-04-2020 (11:43 PM)
 المشاركات : 283 [ + ]
 التقييم :  7874
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Dimgray
افتراضي



’,

# القِصة : شَيطاَنُ العَدآلَة .!


/
؛




عَآشَ الطِفلُ بِـ/ دآخِلَ مَرآرةِ الحَياة مُنتظِراً بِزوغِ فَجرٍ جَدِيد .،
وَبعدِ سنِينَ عِجافْ .!
يَزُّفُ البِشارةُ مَع تَغريد الكَرَوآنِ فَرِحاً بِـ/ يَومٍ أَخر ، مُختلِفْ عَنِ الأَيامِ الماَضِيَة .،
بِـ/ نِهاَيةُ الفَقر وَ وُلودَ الغِنَى وَلو بِـ/ شَيٍ بَسيِط .،
إصرآرٌ بَعدَ ضِيقْ بِـ/ قلب طِفلْ تنبـأ بِـ/ حَياةٍ كَريِمَة كانَ حُلمِةِ الجَميل مِنذُ الصِغَر .،
فَقد نَمى بِـ/ دآخلِة شِعور الكَدح مَن أجلِ كَسبِ قُوتِ يَومِة وَ الإجهاَد بِـ/ ماَ يكفِي لِـ/ أَنْ يفتِك ذلِكِ الـ/ حُزنَ الشاَحِبِ فِي ملآمِحِ وآلدِية .،
إثرَ العملِ المُتوآصِلْ ماَ يُسكِتُ بُكاَءِ طِفلهِمْ ( تَعبيراً عَنْ جوعِة وَ حاجتةِ لِـ/ الطَعامْ )
وَ بِـ/ الحَظِ الجَيِد يأتِي دَورِة الآنْ لِـ/ يََكُّفَ الـ/ دُموع مِنَ عِيناَ أُمةِ وَ أَبيِة جَرآءِ القَسوةِ وَ إنعدآمِ الإِنسانيِة .,
فَقط عِندماَ أَستشعَرَ بـِ/ رآحةِ كَفةِ تُلآمِسُ ضوءِ الشَمس ِالقاَدِمُ مِنْ بَعيِد .،
ممم لَطالماَ كاَنَ يَشعُرُ بـِ/ البَرد دآخِل مُحيِطةِ الكَئِيبْ .،
وفِي أَوآسطِ الأَيامْ .!
عاَدَ الرَجُلَ الأَبيَضْ بِـ/ مظهرةِ الغَربِي .،
وَ بِـ/ برآءَة إبتسَم الطِفلُ عِندَ رؤيتِة ظَناً مِنةُ بِـ/ أَنةُ المُنقِذ .،
الذِي أَتىَ لِـ/ يُكمِلَ الأَمال بِـ/ شيٍ مَلموسْ مِنَ وآقِعِ الحَياة المُفعمةُ بِـ/ الحَياة .،
مّد يَدِية مُصافِحاً لَةُ كَـ/ أَولِ مَرة .،
وَ لكِنْ علَى غَيرَ العاَدة لمْ يبدِي إهتماماً بِـ/ الطِفلْ المُبتسِمُ أَمامَ عَينيِة .!
وَ حَتى يَنصِرفْ مِن أَمامِة أَخبرُ الطِفلُ عَنْ سَببِ قِدُومة .،
بِـ/ صَوتٍ شاَحِبْ وَبعضِ الإِشارآتْ .،
وَ ليتةُ لمْ يَتفوَة بِـ/ كلمَة ، فَقد تَحدثَ بِـ/ حماسةِ الغُزآة عَن الطِموحِ الذِي رَسمةُ بِـ/ عناَيةٍ فائِقة .،
وَ خُطِطَ لَةُ فِي الأورآقِ التِي يَحمِلُهاَ مَعة كَـ/ المُغتصِبَ الغاشِمْ .،
ليسَ إلأَ أحلآمٌ قَدِيمة ، مُتجَدِدة عِندماَ تحيِنُ الفُرصَة المُناسِبَة فِي الوقتِ المُناسِبْ .،
أَورآقٌ مُكتمِلة الأهدآفْ تُستخدمُ بِـ/ حَسبِ مَصالحِهمْ السياسِية وَ الإقتصاَدِية .،
فِي مُحتوآهاَ يُشبِهةُ كَثيراً ماَيحدِثُ فِي عالمِناَ اليَوم .!
إعلآنُ الحَربُ بِـ/ ذَرِيعةِ مُكافحةِ الأَرهاَبْ لِذآ نَجدهُمْ يُسقِطُون الحُكوماَت وَ ينهبُونَ الثَروآت بَعد إنْ كانَ أَهلُهاَ أمنيِن فَـ/ أُولئِك فِي الأَصِل هُم ( رأَسُ الإِرهاَبْ ) .،
الذِي يَبدأُ بِـ/ دوآفِع إنسانيِة كماَ يَدعُونْ ( إشاعةِ الفَوضى فِي المُجتمعاَتْ بِـ/ الخُروجِ عَنِ القانُونْ مِنَ أجل الدِيمُقرآطية وَ حُريةِ التَعبير ) .!
وَ ينتهِي ذلِكَ المُخطَط بِـ/ التَدخُلْ العَسكرِي لِـ/ فرضِ القانُونْ بعدَ التَحريضْ وَ إشاعةِ الفَوضَى مَطلباً لِـ/ جلّبِ الكَرآمة .!
وَ كماَ يُريِدة المُجتمع الدولِي .!
تأميِنْ الدَولة بِـ/ إحتلآلِهاَ خَوفاً عليِهِمْ مِن ضَياعِ القانُونْ وَ مِنْ مُحتلٍ أَخر وَ هُم فِي الأَصلِ مُحتلونَ مُرتزقَة .،
ممم كُلُ هَذآ من أجلِ مَصالحِهِمْ فِي إستنزآفِ الثَروآتْ ، مم بِـ/ مُجردَ أن يَنفذَ المَخزُونْ سَـ/ يرحل المُحتلْ مُخلِفاً ورآئَةُ المَزيد مِنَ الفَوضَى .،
وَ عندِ عَودتِهِمْ إلىَ أَوطانِهِمْ سَـ/ يُكرمُ لِـ/ مُهمتِة الإِنسانيَة التِي تَخلو مِنَ الإِنسانيَة بَلْ وَ يُخلدُةُ الشَعبْ بَطلاً وَ رمزَاً لِـ/ تَحقيقَ العَدآلة .،
ممم هَذآ بِـ/ الفِعلْ ماَيحدثُ فِي عالمِناَ اليَوم المُمتلئُ بِـ/ الأَكاذِيبْ ولآ أَكثَر مِنْ ذلِكْ .
النِهايةُ بِـ/ مُصافحَةٌ مُزيفَة لِـ/ الطِفلْ .،
وَ المُصافَحةُ نِهايةٌ مُؤلِمة لِـ/ مُجتمِعِ الطِفلْ .

’,

تِلكَ النِهايةُ المُؤلِمة ( بِدآيةُ نَهضةِ المُجتمِعِ الأخَر ) تَرفُ العَيشْ وَ حَياةٌ كَرِيمَة .،
وَ بَعد إكتشافِ هَذِة الحَقيِقَة .،
نَكشِفُ عَنْ حَقيقةِ # الشَخصيِاتْ
الرجُل الأَبيضْ = المُحتلْ ( بِـ/ قِناعِ الإنسانِية )
الطِفلْ = دول العالمِ الثالثْ .،
المُصافحَة = الإستِعماَر مِنْ أَجلِ الدِيمقرآطِيَة .

’,

# هَمسة
فِي السَياسَة ( الإِنساَنُ ) لآ يَهُمْ .!
وَ لكِنْ لِـ/ مُنظمةِ حقُوقِ ( الحَيوآنْ ) رأَيٌ أَخر .،
حَتى وَ إنْ ماَت الإنساَنُ جُوعاً .،
يَبقَى لِـ/ الحَيوآن إِهتِماَمٌ أَخر ( كِي لأ يَنقَرضْ ) .!
أَيُهاَ الطِفلْ تَشوهَتْ بَرآئَتُكْ .،
لَنْ يَهتموآ بِكْ حَتى وَ إنْ صَافحتَهُمْ طَلباً لِـ/ العَونْ .

’,

حاولتُ إعدآدِ الأَجملْ بِـ/ ماَ يليِقُ بِكُمْ وَ لكِنْ رُبماَ فَشِلتْ لِـ/ أَننِي لَمْ أعتَد على كِتابةِ القِصَصْ مِنذُ زَمنٍ بعيِد .،
عُذراً التمِسوآ لِيَّ العُذر .،
فَـ/ هَذِة الثانِية بِـ/ أَدبِ القِصَة طِوآلَ مسيرتِي فِي المُنتدياتْ الأَدبيَة .،
صَنعتُهاَ لِـ/ مَوضُوع الإِستِضاَفة ( قِصة وَ صُورة ) .،
شَيطاَنُ العَدآلَة .!
بِـ/ قَلمْ / مُتبلِد !

/
؛






 
 توقيع : آبرِيل+

’,

يُرهِقُنِي العَزفُ كَثيِراً .،
ثُمَ إنةُ وَالله لِـ/ مَشاعرِي ( إبتلآءٌ عَظِيمْ ) .!


رد مع اقتباس