![]() |
#51 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين اللهم ارضَ عن أختي في الدنيا والآخرة ويوم يقوم الأشهاد وأسعدها سعادة الدارين وأنلها من الخير والتوفيق والسعادة فوق ما تأمل . أتعلمين يا أخيَّة أنني آليتُ ألا أحتسي الشاي رغم عدم صبري عنه ، وبعد قراءة نصوصكم أيقنتُ أنني أحتاج إلى عدة أباريق لأعدل المزاج بها لأستطيع الرد ومع هذا أعلم علم يقينٍ أنني سأبوء بخفي حنينٍ ، فو الله إن الدهشة لترتسم على محياي والإعجاب والسعادة تفيضان من قلبي وأنا أقرأ هذا الذي تقادم العهد بمثله . اللهم آمين ولك أضعاف مادعوت وزيادة على دعاءٍ تفتّحت به أبواب السماء، وسرى في القلب سريان الطمأنينة بين أوردة الرجاء، وما أعظم قلبًا إذا دعا، وما أصدق حرفًا إذا نطق بهذا النقاء البلوري أيُّ فخرٍ أكبر من أن يقف قامة كقامتك أمامنا ليُكرمنا بأنقى وأعظم مالديه وهل بعد الدعاء شيء ! مثلك لن يبوء بخفّي حنين بل يكتب ويُنقش ماكتب على جبين أحرفنا ولا يُمحى .. أما عن الشاي فهو ليس شرابًا يُحتسى فحسب، بل طقس من طقوس البوح، ومزاج يتعانق فيه البخار مع الفكرة، والرشفة مع المعنى، لكن حين يتثاقل المزاج أمام نصّ، ويشعر الشاي أنه بحاجة إلى شاي فأيقن أن الحرف قد تجاوز مرحلة القراءة، وأصبح يُشرب لا يُقرأ .. وفقك الله لما يحبه ويرضاه ياكريم الأصل |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 1 والزوار 15) | |
|
|
|