![]() |
#42 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
يا لفرطِ ما سكبتَ من ضياء على السطر ياعبدالعزيز يكفيني من الفخر أن مرآة حرفي انعكست في عينيك بهذا البهاء وإن كانت احرفي كـ درّةً فأنت الغواص الذي التقطها من أعماق الصمت وأعاد لها الحياة .. شهادتك وسام وعودتك المرتقبة للحرف أعدّ لها القصيدة موطنًا، والسطر مرافئ انتظار دمتَ للبيان سُكنى وللذائقة شمسًا لا تغيب عظيم امتناني يارفيق الحرف الأصيل ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#43 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
شكرًا لعبدالعزيز الذي كان جسراً لهذا اللقاء وشكرًا لك على هذا العبور الذي زيَّن المعنى بختمٍ من وهج. بانتظار عودتك الثانية فالبنفسج لا يكتمل عبقه إلا بمن يحيي بساتينه بروحٍ لا تُخطئ العطر شكرا عظيمة عبدالرحمن ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#44 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
والبنفسج وهو في الظلام يمنحه حرفك ضوء المعنى ليمشي به نحو صباحٍ يشبه إشراقه ذلك الطفل الذي تخيّلته بجانبك ربما كان هو القصيدة ذاتها وهي ترحب بحضورك المذهل وبحرفك الذي يشبه رقصة ظل على جدار المعنى شكرا كبيرة وهم ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#45 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
٢
اقتباس:
لا شيء يجرؤ أن يتنفس في حضرة
هذا النص، إلا بنبض مُبلل بالشعر… أو صمت مذهولٍ من فيضه هذا الشعر خرج من السماء ك شلال صُب في صدر الأرض وتفتحت الحياة وأصبح كل شيء أخضراً رطباً جعلنا نصغي للربيع وهو ينمو بين الحروف و للحب وهو يعود الينا على هيئة قصيدة حقيقة / أنتِ عبقٌ من الوعيٍ المتوهج، ومن بلاغة تتهجى على لسان المطر، ومن موسيقى… لا تُعزف، بل تُستشعر . ماشاء الله تبارك الله وحفظكِ الله وزادك الله من فضله .. ![]() حين تمرين لا تعود القصيدة كما كانت، كأنها تنفض عن كتفيها الغبار، وتنهضُ بكل خفة، كأنها ولدت من المطر ! تزرعينها في تربة القلب فتزهر حديثك عن الحب وهو يعود إلينا على هيئة قصيدة يشبه رجوع الضوء إلى نافذة نسيها الصباح مفتوحة على الأمل شكرًا لأنك كتبت ما يشبه انحناءة الشكر للكون وما يشبه شعاع الصمت في حضرة الجمال، فانتِ النور المتسرّب من بين فجوات حرفي هذا الحضور الذي جاء كربيعٍ يعرف متى تُفتح الأكمام ومتى تُصغي الأرض لحكايات الغيم ممنونة ياحبيبة ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#46 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
وهل تَسقط القصيدة حين تعتلي قمة الشعر ؟ أم تُحلّق أكثر حين تحتضنها يدٌ تُتقن العذوبة كما تُتقن الوصف ؟ كلماتك وشمٌ على جبين المساء، وشهادة أن للحرف أنثى تُعيده من غيبته، تضعه على القمم ربما لأنه مكانه .. ويكفيني بأن يُزهر أكثر في ظلّ حضورك البهي ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#47 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
قرأتُ هذه القصيدة العصماء قبل بضعة أعوام في أحد المنتديات وبحثتُ عنها فيما بعد ولم أجدها ! الشاعرة المتفردة البنفسج : أودُّ من كلِّ قلبي لو اطلع -دعاة العامية ، أو من زعموا أن اللغات الأجنبية أشمل وأبهى من اللغة العربية ، ودعوا إلى الاقتداء بما يكتبه أهل تلك اللغات- ، على هذه القصيدة الموغلة في العذوبة التي هي امتدادٌ لأدبنا الأصيل ليوقنوا أن لغتنا الخالدة إلهة اللغات جميعًا ! ملأتْ ما بين الخافقين عبقًا لا يضاهى ولا يضمحلُّ أو يضعف أريجه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ! حروفك سُقيت من نبع الذائقة الرفيعة، ولامستَ بكلماتك من القصيدة عمقها كيف لحرفي أن يشكرك، وأنت تهب لغتي تاجًا من اعتزاز، وتضعها على عرشٍ لا يُزحزحه تكلّف اللغات ولا غواية المستورد ؟! ما أجمل أن تجد القصيدة من يحتضنها بعد غياب، ويعيد إليها نبضها بكلماتك التي أزهرت بين السطور ممتنة لحضورك الذي أعاد للكلمات عبقها، وللغتي مجدها، ولي أنا يقيني بأن الحرف حين يُولد من وفي مثلك لا يموت. تحيتي وتقديري والكثير الكثير من الامتنان ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 1 والزوار 23) | |
|
|
|