#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() في مكانٍ لا تُسأل فيه أحزانك عن سبب وجودها ولاتُعتذر فيه مشاعرك لأنها أثقلت هنا ينحني غصني، لا ضعفًا، بل حنوًا كي يمر حزنك دون أن يتعثر كي ترتاح في ظلٍّ لا يُدينك، ولا يسألك: "إلى متى؟" أكتب لأن الصمت أحيانًا يصير ضيقًا ولأن بعض الأحزان لا يليق بها إلا حبرٌ ناعم وقلبٌ لا يعلّق اللافتات لكنه يفتح الأبواب فامكث قليلًا واسند قلبك حيث لا أحد يُطالبك بالتماسك هنا أنا وأنت وربما هم ايضا .. ![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
؛
ليست كل اللعنات تُطلَق من أفواه الغاضبين بعضُها ينمو في صمتِ العشاق ثم تتحوّل شيئًا فشيئًا إلى ندبة ناعمة تستقرّ في مكانٍ لا تصل إليه يد ولا يراه أحد ..! |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ، فيني شعورٍ بالحشا بس يغليك يهمس يقول إنك هواي ومناتي لو غبت عني، ما تغيّب لياليك .. تسكن تفاصيل الزمن في حياتي وإن غاب صوتك كل نبضٍ يناديك .. تبقى معي في صرختي في سكاتي إنت الربيع وكل غصنٍ يزهّيك تزهر على قبري وتلبس صفاتي |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
/
\ أعُب من وجع صوتك نبيذ دفء وأجر ضفائري حول فمي المرتعش لئلا أغيب عن الوعي أجتر هواك فيهتز على كتف المساء كقيثارة وحين تسكن الزوبعة تقف البسمة على أطراف أصابعها لتغري ذلك الخافق قبل أن ينطفيء .! |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
؛
امرأة من هديل .. تصب لحن صوتها في الأغنيات تُشرع النوافذ .. تلملم الجهات تُلقّم الحمام رقصاتها الأخيرة وفارق التوقيت على شفا ضفيرة ياسيدي فلتُتقن اللغات إما حياة أوممات ،! |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
؛
حين تنام الأشياء أخرج من جلدي بهدوء أعلّق صوتي على حافة النافذة كوشاحٍ بلّله المطر وحين يعود الضوء أكون أنا دون صوت لكن ممتلئة بكل الأصوات التي صمتت كي أستعير حناجرها .. |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
°•
أجالس الشجرة تتحدث إليّ بلهجة الجذور تقول إن الصاعقة لم تسرقها بل أيقظتها وإن النصف الآخر منها ما زال يعيش كغصنٍ أخضر في حلم طائر مرّ بها ذات مساء .. |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|