|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() ؛ حين يصلني طلب كريم من روح تقدّر الشعر وتؤمن بعمق الكلمة، وتشعر به موطن بوح أجدني ممتنة لهذا التقدير الجم ولي الشرف بتلبية الرغبة النبيلة فالكلمة حين تُطلب من قامة تعرف معناها تستحق أن تولد بأجمل حُلَلها .. لأخي الكريم "عبدالعزيز" ولكل من زار هذا المتصفح ودي وامتناني .. ![]() ؛ أنتَ الغمامُ.. فهل سواكَ سيمطرُ ؟ وغداً على صدري تفيضُ وتزهرُ تلك الأزقةُ يانديمَ جوارحي .. في عينيَ الولهى تموجُ وتزخرُ وعذابُ حبكَ يا رفيقَ صبابتي .. فردوسيَ الأعلى ووجهُكَ كوثرُ كلُّ المداراتِ التي مِنْ حَوْلِنَا صاحتْ بِنَا ياعاشقينَ تجمهروا فرفعتَ وجهَكَ نحوها مسترسلاً ورأيتَ من أمرِ الهوی ما يَسْحَرُ هذي الحبيبةُ قد تَعاظمَ حُبُّهَا حتى أقامَ بكلِّ نَبْضٍ مَنْبَرُ وعلى مفاتنها القناديل التي كادت بأسراب الفَرِاشِ تَدَثَّرُ يَسردن في أفيائها قِصصَ الهوى وأنا الوحيد .. بحسنها أتفكرُ ..! لولاكَ لم يكن البنفسجُ وردة زرقاء ينبت في يديها السكرُ أنتَ الذي لاشيء إلا دونه وأنا " كألف مليكةٍ أتبخترُ " ![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
آمنتُ آمنتُ آمنتُ أننا أمة البلاغة والبيان بلا منازع !
أشهدُ أنكِ لستِ من أبرع بل أنتِ أبرع شاعرةٍ في جميع المنتديات التي انتسبتُ لها وهذه القصيدة بل الدرة الثمينة في تاج الشعر من السهل الممتنع ! حتمًا سأعودُ حين أفيقُ من سحرها وعذوبتها . |
![]() جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
يا لفرطِ ما سكبتَ من ضياء على السطر ياعبدالعزيز يكفيني من الفخر أن مرآة حرفي انعكست في عينيك بهذا البهاء وإن كانت احرفي كـ درّةً فأنت الغواص الذي التقطها من أعماق الصمت وأعاد لها الحياة .. شهادتك وسام وعودتك المرتقبة للحرف أعدّ لها القصيدة موطنًا، والسطر مرافئ انتظار دمتَ للبيان سُكنى وللذائقة شمسًا لا تغيب عظيم امتناني يارفيق الحرف الأصيل ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
احياناً يراودك شعور بأنك بخير عندما تقرأ شيئاً كهذا
شكراً عبدالعزيز للطلب وشكراً البنفسج للطرح ختم وتنبيه وحتماً عودة ثانية دام الوهج |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
شكرًا لعبدالعزيز الذي كان جسراً لهذا اللقاء وشكرًا لك على هذا العبور الذي زيَّن المعنى بختمٍ من وهج. بانتظار عودتك الثانية فالبنفسج لا يكتمل عبقه إلا بمن يحيي بساتينه بروحٍ لا تُخطئ العطر شكرا عظيمة عبدالرحمن ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
بعض الشعر يأتي ك الصباح محملاً بكل الآيام التي نتعب / نتألم
والتي نُفينا فيها. وتخيّلت طفل بجانبي يسألني عن كيف يكتب أسم البنفسج في الظلام وكيف نقرأه عندما تشرق الشمس . . رائعة وصح لسانك |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
والبنفسج وهو في الظلام يمنحه حرفك ضوء المعنى ليمشي به نحو صباحٍ يشبه إشراقه ذلك الطفل الذي تخيّلته بجانبك ربما كان هو القصيدة ذاتها وهي ترحب بحضورك المذهل وبحرفك الذي يشبه رقصة ظل على جدار المعنى شكرا كبيرة وهم ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
لا شيء يجرؤ أن يتنفس في حضرة
هذا النص، إلا بنبض مُبلل بالشعر… أو صمت مذهولٍ من فيضه هذا الشعر خرج من السماء ك شلال صُب في صدر الأرض وتفتحت الحياة وأصبح كل شيء أخضراً رطباً جعلنا نصغي للربيع وهو ينمو بين الحروف و للحب وهو يعود الينا على هيئة قصيدة حقيقة / أنتِ عبقٌ من الوعيٍ المتوهج، ومن بلاغة تتهجى على لسان المطر، ومن موسيقى… لا تُعزف، بل تُستشعر . ماشاء الله تبارك الله وحفظكِ الله وزادك الله من فضله .. ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
٢
اقتباس:
لا شيء يجرؤ أن يتنفس في حضرة
هذا النص، إلا بنبض مُبلل بالشعر… أو صمت مذهولٍ من فيضه هذا الشعر خرج من السماء ك شلال صُب في صدر الأرض وتفتحت الحياة وأصبح كل شيء أخضراً رطباً جعلنا نصغي للربيع وهو ينمو بين الحروف و للحب وهو يعود الينا على هيئة قصيدة حقيقة / أنتِ عبقٌ من الوعيٍ المتوهج، ومن بلاغة تتهجى على لسان المطر، ومن موسيقى… لا تُعزف، بل تُستشعر . ماشاء الله تبارك الله وحفظكِ الله وزادك الله من فضله .. ![]() حين تمرين لا تعود القصيدة كما كانت، كأنها تنفض عن كتفيها الغبار، وتنهضُ بكل خفة، كأنها ولدت من المطر ! تزرعينها في تربة القلب فتزهر حديثك عن الحب وهو يعود إلينا على هيئة قصيدة يشبه رجوع الضوء إلى نافذة نسيها الصباح مفتوحة على الأمل شكرًا لأنك كتبت ما يشبه انحناءة الشكر للكون وما يشبه شعاع الصمت في حضرة الجمال، فانتِ النور المتسرّب من بين فجوات حرفي هذا الحضور الذي جاء كربيعٍ يعرف متى تُفتح الأكمام ومتى تُصغي الأرض لحكايات الغيم ممنونة ياحبيبة ![]() |
![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》 ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
تتواصل أمسياتك المختلفة
بـ كلمات موشومة بـ وصف أنثى جعلت من الشعر على " قمة " وحتماً إن وقع سيقع بين عذوبتها ويديها رائعة البنفسج |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|