![]() |
#31 |
![]() ![]() |
![]()
فيلم إباحي .../
سَأعترف لكم تَحت سلطةِ القلم و الحرف بطيشيِ ذاتَ مرة و اريدكم أن تتحلو بالشجاعة وتعترفوا بعدي كم فلماً إباحيا شاهدتم ومازلتم تشاهدون .. في وقتٍ ما كنت وشَقيقتي علما أنه ليس لديّ شقيقة نتابع بِشغف الإثارة في فلم بعينين شاخِصتين ؛ فجأة قطع شخوص بصرنا شريط اخباري مُعنون بِعاجل عن مجموع قتلانا بين شام ويمن ورغم ان لونه كان احمرا رسما ومضمونا وهو لون مثير آثرنا متابعة الفيلم الاول بكثير من الاهتمام و نطالع الشريط الاحمر بِقليل من الهم عبر شاشة واحدة بها ثقب لا يرينا الا ما يريدنا ان نرى من المشهد الكلي المحجوب ..!! تَنمرت شقيقتي وقالت : على كَاتب الفيلم ان يتمرّد أكثر فتصوير الوقائع الوقحة لم يعد حكراا عليه أصبح الصحفي أشطر منه غَيرت القناة عليِ أجد ما يزيل غَصة الشريطِ العاجل .. فَتوقفت عند مائدة طويلة مُستديرة يجلس إليها رجلان وسيّدة في قِمة الإثارة .. وكانت تصرخ ما بالُ العرب والمسلمين .. ألم يعد فيهم شرف! وَ نخوة ومحارمنا تُنتهك .. من شدة انفعالها سقطت غرتها تححب نصف عينها فردّت في حركة مثيرة هي ايضا خصلات شعرها الى الخلف ... حينها و بكل صراحة ووقاحة رَكنتُ برهة لكلامها بل و اكثر من ذلك وددت لو اني من الحاضرين لارد عن عينيها الشعر .. وهيَ القابعة بين ذكرين بتلك الإثارة .. وتتحدث عن محرم .. اخيرا و بعد أن ارتوى طيشي اغلقت ذاك الجهاز وأدركت أن الواقع اسوء مما كان في كل زمان ومكان وصرنا مطالبين باستخدام كلمات لم يستخدمها صناع الوقاحة من قبل .. فالدّم أصبح رخيصاا بل وارخص حتّى من اللحم أليست هذه قباحة علنية .. ويصبحون ابواقا للتعازي مردودة التعازي في أيام المخازي بِقلمي الوقح نوميديا بن يحيَ |
![]() ![]() |
![]() |
#32 |
![]() ![]() |
![]()
يكفي ان تجرح الورقة بِقلم غيرِ مبري
لِنقرأ فيك أشياء كثيرة سَنحبها .. فليسَ شرطا أن تبقىَ دائما أنيقا |
![]() ![]() |
![]() |
#34 |
![]() ![]() |
![]()
احملي الكتابْ وَ أحتمليه
إستقبليه وَ إن تَطلب الامر شُميه فـَ للكُتب المميزة رائحة ايضاًً مُميزه إعشقيه واتخذيهِ خليلآ غلآفهُ هآآمشهُ خيطه حبره وكل ُ مآفيه منْ فوآآصل بلآ فلسفه فلآ شئ ينموآآ فينآ كمآ يفعلُ حبُ اللغه غير حُبِ الاطلآآآع والنهل من كل ِ كتاب يقعُ عليه نآآظرك والافضلُ لكِ البدءُ بالبسآآطه والقِصر ثمُ الإرتفآآع شيئاًً فشيئاًً كَانكِ مثلآ في مكتبه عالية مُمتلئة الرُفوف تَمِيلين وتَنحنين فَتسْتقيمين وتَعتلينْ وهَلُمَ جرآآآ من وصايا المغفور له باذن الله أبيِ |
![]() ![]() |
![]() |
#35 |
![]() ![]() |
![]()
وما أجمل كلّ كلماتك التي تكتبها
وتحديدا تلك الكلمات التي لا تكتبها والتي أقرؤها من خلال ارتجاف أناملك فبعض النبض فيهااا ماهو إلا سواعد حبٍ صارخة |
![]() ![]() |
![]() |
#36 |
![]() ![]() |
![]()
لستُ ذِئبًا ، ولا من طِبَاعي العُواءُ على اللّيلِ ظنًّا من الحيوان بأنَّ اللّيالي قطيع !
ومَا جُعتُ يومًا ولا نبتُ صيدًا ، فمِثلي من دونِ ناب . لستُ ذئبًا ولكن تقنّعتُ وجهًا لذِئبٍ لكي لا تعضّ حياتي الذّئاب مقطوعة من "خطّ الهزلاج" يوسُف أبو لوز كاتبي المُفضل ضجر الذئب |
![]() ![]() |
![]() |
#37 |
![]() ![]() |
![]()
غريبُ أَنتَ و ربي غريب
صَمتُكَ أَيضآ غريب كثيف وَ مُكتظ وشهي حدَ الثمآله لـِ يَسُدَ قِسْطآ من رغبتي في إقتحامكَ اللَّحظه فـَ الحديث عبثية أُخرى نُمآرسِهآ عندَ اللقآء فقطْ تقدمَ وَ أكسر حآجزَ الهوآء بيني وَ بينكَ وَ دعْ قلبينآ يتدآعبآن دَعني أَتوشَحُكَ فُسحةُ صَدرُكَ تُغريني لآجرّب مسحةَ الدَمعِ فيها ../ |
![]() ![]() |
![]() |
#38 |
![]() ![]() |
![]()
فقطْ
أَنآ وقلميِِ وددنَا التنبيه على أنّ بعض الأشيَاء البريئةِ التي قدْ تُكتب أو تُقال تحتاجُ فقط قارءًا ( بريئًا ) مِثلنآآ لـِ يَستوعِبهآ زُوآريِ المُتَطلعونَ إليَّ من زاويتيِ ليستْ كُل السُطور - صالحةً للقراءةِ - لكُل القُلوب بجميع ( أعمارِها ) فحاولْوآ أحيانًا أن تستعيرَو ( قلوبكم ) سابقًا في مرحلةٍ ما لتقرءَ وآ بهآآ بعض ما يدُور هنآآ .. ![]() وَ لآ بأسَ ان تصطحبوآ معكم دَبدوبآ من تلكَ المرحله |
![]() ![]() |
![]() |
#39 |
![]() ![]() |
![]()
عَلى رَأيِ دَروِيشْ:
وَنحنُ لم نحلُم بِأكثَرَ مِن ... حَيَاةٍ كَالحَيَاةْ |
![]() ![]() |
![]() |
#40 |
![]() ![]() |
![]()
هكذا هيّ الحياة
لا يتفقُ ساكنوها على نمط عيش واحد فَكيفَ يفعلونَ بتفكير واحد قد تحمل الكلمة الواحِدة التي نَقُولها ( خمسين تفسيرًا ) لديهم أغلبهُم يقرؤُها بالمقلُوب وهذآ المتوقع وبالسالب أَيضآآ والبقية بين الخوف والترقُب والتشكيك وبعضٌ يقرؤُها كمَـــا وردت لَيسَ إقتنآعآ بل إمتنآعآ ليسَ لسوءِ الظن بل لقلةِ الفهم القِلة فَقَط من يقرؤها مَملوءة كما جاءت من الحياة أيضًا أنكَ رُبما ( كُنتَ تقرؤُك _ أنت نفسكَ _ بالمقلُوب ) فتكتشفُ متأخرًا أنك _ مثلاً _ كُنت مجرد ضمادة أو ( مسكنًا ) للآلام يُلجأ لك فقط عندَ ( العطب ) وهذآ مآ يحدث مَعيِ وتنتهي صلاحيتُك عندما تعودُ الإبتسامة ويصلحون علاقاتهم وآلامهم أيضًا قد تقرءُ متأخرًا أنكَ نسيتَك كَونكَ مبتسمًا ضاحكًا ومرحًا أَن تعلُوا على قلبكَ وتدوسُ داخلهُ ليبقى صامتًا ولا يُحسو بأنينك فَ تبدوا قَويا لأنكَ لا تودُ أن تضيفَ لهُم هَمكَ ولأنكَ تعرف أنهُم لن يزيلُوه عنك |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حِبر, شَواظ, هدوء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|