لــهـــا مــــع الـــتحــيــة....!!! حصري

حمّالة لِأوزارِ الغياب بينَ همالاتِ الوجود
كاللَّغمِ المُتدَفق من قلبي يُسحبُ الحرف فيكَ عَلنا لِيَكتب تأويلاتٍ طُفولية خَالصة

حينَ يُعلنَ القدر بَيننا فَرضية الإِختزال و تتهاوى الأمآنيِ في قربكَ أحرف من نارٍ فأتجزأ لِتحملني نسمات تلفحكَ ذراتِ ذاتُ حَنين

عَصبيتي المعقوفةُ فيكَ أتستر خلفها ممسكة بنقابِ المكآبرة وبعضي عَالق .. بين دفَاتِ الأمل


وكما يحلو للبعدِ
أن ينازِعنيِ ويَستفزنيِ في أجمل الأشياء عنديِ بلفِّ ذراعي حول نفسيِ لِأطوقَ ظِلا ماغابَ عن ظِلي بِعينٍ كسيرة لا تلمح إلآ خَيبتي الضالة طريقها إلا علي ..
كُن بِخير ..
ودِع عهدَ الوحدة وأنحت لنا ذكرى من تلكَ المساءات الاكثر قَشعريرة حيث لم يكن يختزل مسافات البعدِ غَير بضع كلماتٍ كنا نتقاذفها عن بعض وكلانا يتهم الآخر بالغياب المميت ...




الزّميل والكاتب القدير
أعذب ميسان



لِعمركَ وعهدي بكَ ما كنتَ الا سيد الحرف الذي يقتنصُ جميلَ البوح ليقدمهُ للحيارى من أمثالي ويجعلهم يتخبطون بين الدهشة بالأبداع والدهشة بالعطاء !

ميسان محبرة لا يرتد لها حرف ولا طرف
لا أدري لما تتقزم حروفي عند شكرك


لك جزيل الشكر
وكل التقدير والإحترام