ولهُ حق عَلينا .. مالك بن النبي

السَّلامُ عليكم ورحمةُ الله تعالى وبركاته ..
أسعدَ الله مساؤكم

؛
؛
؛



[ ..إنَّ الزمنَ نهرٌ قدِيمٌ يعبُــرُ العالم , ويروِي في أربــعٍ وعشرِينَ ساعَة الرُّقعَةَ التِي يعِيشُ فِيهَا كُلُّ شعْبٍ , والحقلُ الذِي يعملُ بِــه,ولكن هذِهِ السَّاعات التِي تُصبِحُ تارِيخًا
هُنَا وهُنالِك , قد تصِير(عدمًـا) إذَا مـرَّتْ فوقَ رؤُوسٍ لا تسمعُ (خرِيرَهَـا).. ]


...كبِيرُ الجزائِر "مالِك بن نبِي رحِمهُ اللَّه" ..
... ( بيْنَ الرَّشادِ والتيه)...




فَاصِل ..

لديّ ملاحظةٌ فقــط كمنــاسبَة نحنُ أمة وإن خالفنيِ الجميع هنا
لدينا إختلال في الموازين وفي ( الوزن ) أيضًا فعندمـــا يَخترع لنا الغَربي عـــيدًا للأُم في أحد الأيام ونجعل منها عَظيمة في ذاكَ اليوم بينما الإسلام عظم الأمَّ وأوصى بها وكُل السنةِ أيامٌ للأم وليسَ فقط ذاك اليوم ننقاد خَلفه وفي نفس الوقت ننتقده وتتعالى الأصوات انه إجحاف وعدم إنصاف و عندما ( يخترعُ ) [ عربيٌ ] عيدًا للرسول صلى اللهُ عليه وسلَّم - مقتبسًا من الغربِي ويشبه أعياد الميلاد فإنّ ذلك يُعتبر عاديًــــا لا بل يستحسنه البعض

ولا نسمعُ ما قدْ نسمعهُ ( أيام عيد الأم ) من أنهُ تحديدٌ مجحفٌ بيومٍ
والعقلُ معطلٌ مؤقتًا ...... لحين أن يزال التراكمُ الكمي من الخرافات والأساطير التي
تعششُ في ( قلوبِنا ) كبقية مسلمين بــــ [ الوراثَــة ]
وكما للأم ( أيامٌ ) ........ فلنْ يكفيَ الرسُول الكريمَ يومٌ أيضا وهو شَفاعتنا يوم يُبعثون





عموما هذا ليسَ موضوعنا ولكن لهُ علاقةٌ بمـــا أرادَ المفكر مالك بن نبي رحمهُ الله ان يدحضه و يثبت مكانهُ فكر مُنقذ
حين تطرق تكلم عن الخرافات و [ الأفكار الدينيَّة ] المَغلوطة التي عطلت العقل المسلم السّليم عن التفكير وَ جعلته حبيسَ هذه الأفكار المنسوبة زورا وبهتانا للدين والعقيدة وما رأيته اليوم من انصياعٍ تام لهذه المعتقدات الخاطئة وكأنه قد قُتل الإجتهاد وطلب العلم والتمحيص فِينا
وربما كتبهُ اكبر من أن أحصرها في ( سطُورٍ )
أو أحددها في ( فكرة )
ولكن فقط وددتُ فتـــح [ نافذةٍ ]
لردِ جميلِ المفكر الكبير الذي أعطى للجزائرِ صدَى
ونشرَ إسمها مقرونًا بإسمه
فرحمهُ الله
وجزاهُ الله عن تنوير العقول آنذاك خيرًا
ولأفكاره التي حررت من قرأهَــا من ظلمات التثبيط الفكري و الخروج من ظلماتِ ( الأساطير والخرافات ) إلى حقيقة الدين
و لِــــ [ مالكٍ ] حقٌ علينا
فمن يخبره عن لساني أن الجهل قد عاد ولكن فيِ حلة جديدة ..
حين يَستقبل بريدي الخاص في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي حملات للدعاء أو الصلاة عى الرسول صلى الله عليه وسلم الف مرة والا نالني السوء أو صورة لشخص ميت وإن لم اترحم عليه غضبت عني الملائكة أو خرافات لا تمت للدين بصلة كشجرة تصلي وطائر يُسبح ونص أن لم أرسله لعشرة أشخاص مات أحد أفراد أسرتي وهي واللهِ من فبركة شيطانين الإنس وهم لا يعلمون انهم بجهلهم هذا قد اساؤوا لأنفسهم قبل كل شيء فأندبني يا بريديِ الوارد وأخبرهم أني لست بحاجة لهذه الخزعبلات ولست مسلمة بالوراثة ..




بقلميِ مع التحية
ن/بن يحي

الموضوع الأصلي: ولهُ حق عَلينا .. مالك بن النبي || الكاتب: نُوميديا || المصدر: منتديات أمل عمري

www.a-3amry.com

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,