كلمة الإدارة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
![]()
عمدة الحاره
![]() |
![]()
تابع – سورة التحريم
محور مواضيع السورة : وكذلك دلالة الآية التالية ، وتفصيل صفات النساء اللواتي يمكن أن يبدل اللّه النبي بهن من أزواجه ولو طلقهن. مع توجيه الخطاب للجميع في معرض التهديد : «عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِماتٍ ، مُؤْمِناتٍ ، قانِتاتٍ ، تائِباتٍ ، عابِداتٍ ، سائِحاتٍ ، ثَيِّباتٍ وَأَبْكاراً» .. وهي الصفات التي يدعوهن إليها عن طريق الإيحاء والتلميح. الإسلام الذي تدل عليه الطاعة والقيام بأوامر الدين. والإيمان الذي يعمر القلب ، وعنه ينبثق الإسلام حين يصح ويتكامل. والقنوت وهو الطاعة القلبية. والتوبة وهي الندم على ما وقع من معصية والاتجاه إلى الطاعة. والعبادة وهي أداة الاتصال باللّه والتعبير عن العبودية له. والسياحة وهي التأمل والتدبر وللتفكر في إبداع اللّه والسياحة بالقلب في ملكوته. وهن - مع هذه الصفات - من الثيبات ومن الأبكار. كما أن نساءه الحاضرات كان فيهن الثيب وفيهن البكر. وهو تهديد لهن لا بد كان له ما يقتضيه من تأثير مكايداتهن في قلب رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم - وما كان ليغضب من قليل! وقد رضيت نفس النبي - صلى اللّه عليه وسلم - بعد نزول هذه الآيات ، وخطاب ربه له ولأهل بيته. واطمأن هذا البيت الكريم بعد هذه الزلزلة ، وعاد إليه هدوؤه بتوجيه اللّه سبحانه. وهو تكريم لهذا البيت ورعاية تناسب دوره في إنشاء منهج اللّه في الأرض وتثبيت أركانه. ( يتبع ) |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التعريف, الصور, النزول, القرآن, الكريم, بسور, ومحاور, وأسباب, ومقاصد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
«الدوخة».. عارض مزعج وأسباب مجهولة | رويم | زادك و صحتك | 5 | 02-20-2020 02:55 PM |
عملية حسابية لمعرفة رقم الصفحة في القرآن الكريم | إعجـــاز | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 6 | 01-02-2020 02:39 AM |
سجل حضورك بسوره من سور القرآن الكريم | فرح | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 54 | 01-01-2020 03:28 AM |
نساء لم يذكر القرآن الكريم أسمائهن | أميرة الاحساس | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 13 | 01-01-2020 01:21 AM |
الارهاب فى القرآن الكريم .. بقلمى | حسن سعد | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 9 | 04-12-2018 12:56 PM |