![]() |
#11 |
![]() ![]() |
![]()
كفصل النهاية حين أوصدت كل الأبواب في وجهي واستعد الكتاب لطيِ دفتيهِ
اكتفيت وأنا أنتقم من هذا العالم الموجع بصراخ دويّه كان هربا من ألم هذا الواقع وكلمة "يا رب نموت " لا أدري أيّ تجربة كنت سأخوضها وجسدي الطّري يلامس التربة وأنا ألتحف البياض، و ليس لي غير إبنتي تبكيني .. ! تخبر العالم أنّي أطيب ما حملت الأرض وتشهق ! أردد من تحت البياض يا صغيرتي ... ما عساك ِِ فاعلة بعديِ ...! هذي أنا أمكِ ويعود الصّدى إليّ ممدّة لاشيء معي غير ما جنيته لاشيء معي غير دمعة آفلة لم تعد تعني في هذا العالم الذّي تآكل من حولي أيّ شيء! غير غصّة أطرحها بعبثية كنتَ أنت السّبب أنت من جعلتني أعاني لن أكون جنّتك التّي لطالما حلمت بها .. هآ أنا ذي أكفر العشير، وأكفر بك وبكلّ التصرفات التّي سمتك رجلا ومنحتك القوامة التّي لم تشعرني بها يوما كنت دائما تحاول تقويمي وتتبجح بِإعوجاجكََ بقولك " أنا راجل " وكنتُ ... بقايا أنثى تحاول رهقا أن تحبك دون أن أعرف الطّريق إليك! أنتَ لي! وتكبر الأنانية داخلي لتطوّقك بمعزل عن كلّ من حولك كنتَ ستكون أكرم لو سألتني لو جعلتني أنا وهي جزءا من عالمك ألِأنَي حرمت نعمة الصحة ستحرمني الصّعود في سلّم السّعادة ما جدوى كلّ الأشياء التّي تغرقني الآن... وأنا في برزخي الشّقي أحاول ألاّ أتذكّر ما ينتظرني! يا الله عفوك ورحمتك أرجو... فأنت وحدك تعلم أين تقودني الخطى الآن! بعض المشاكل التي تؤثر بنا لانملك حيالها إلا الدعاء نوميديا 10/5 / 2014 تحية لكل مطلقة رغم ثقل الألم نحن بخير |
![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حِبر, شَواظ, هدوء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|