أحمل رأساً مُزدحماً بالرخويات
و قلباً معجوناً بزيت اللوزيَّات
صدراً لم يسقط أبداً لم ينهار
ضلوعاً صامدة ..
في وجه الإعصار .!
يدي نحو غيومك مُمْتدّه
ترقى بشموخكِ معتدَّه
لِرحيلي في بحر جنونك
أعددتُ العُدَّه .
...
أديمٌ يكسوني ينزف كالأنهار
شوقاً للغرقِ في السبع بحار .؟!
بحر مأسورٌ بالأوهام
و بحرٌ يقذفه الليل ..
ببحر الأحلام
بحرٌ يسكن بين الهدبينِ
و بحرٌ بين يديكِ القادرتينِ .!
بحرٌ يغرق فيه العُشَّاق
و بحرٌ حرفتهُ ..
سَحْقَ القلب المشتاق .!
و بحر بحوركِ ذاك الأعظم
يأمرني أن أنقش حرفي بالإلهام
لا ينزفهُ الحبرُ ..!
تخشى تسطره الأقلام ..!
يقبعُ بين السبَّابة و الإبهام
يُصدرُ في حقي ..
حُكماً بالإعدام .!
.
.
.