الجزء الثاني من قصة الرومنسيه

أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمسي عليكم بالخير والسرور وسمح الأمور
اليوم الأثنين بالأمس كنت معكم ومع قصه رومنسيه وبقي لها بارت ثاني والله يعين
الواصل عليكم يامن تحبون الواصل

كما تعلمون بالأمس خضنا في قصة دواس وأبنه سفيان وبنته سلافه وجارهم مبارك وأبنه عبدالله ووالدته حليمه وأعتقد مر البعض على أحداث هذا البارت وفي شوق لرؤية البارت الثاني وما فيه من أحداث فمن رأها وعلق له الشكر ومن لم يراها أعذرهم ولكلٌ منا ظروفه أكون شاكراً للجميع وهيا الأن نستأنف باقي القصه ؟

بعد أنهاء المكالمه بين عبدالله وسلافه التهبت القلوب وراق الجو وأتضحت النوايا وتقارب القلوب بين الأثنين قال عبدالله لوالده ووالدته الحقوني والحقوا المسكينه التي أعجبت ببعض كلماتي ولم تعلم ما أخفيه لها من حب وكلمات تعجز عن حملها القلوب هيا يابوي تكفى خذ معك العم سالم أمام المسجد والعم سعيد نائب العمده وأذهب معهم لمنزل سفيان لكونه ولي أمر معشوقتي سلافه قال الأب للولد أبشر ياسعادة المحامي أبشر وبالفعل أنطلق مبارك وقد اصطحب معه سالم وسعيد وصلوا لقصر سفيان استاذنوا في الدخول وكان سفيان في أنتضارهم هو وبعض أصحابه الحريصين على ماعنده من مال فسلموا ورد المتواجدين السلام فقال مبارك ياسفيان ياولدي نريدك في كلمة راس خذنا لمكان يجمعنا معك دون ضيوفك الله يحفظك فقال لهم ضيوفي ليسوا ضيوف هم أخواني وأحبابي ولن أخفي عليهم شي فهات العلوم وماذا تريدون قال ياولدي والدك الله يرحمه كان نعم الأخ والصديق والجار واليوم اتينا نريد توثيق العلاقه بيننا ياسفيان نريد أن تكون سلافه زوجه لعبدالله وهذه سنة الحياه ضحك ضحكات عاليه الله يامبارك تريد سلافه لأبنك عبدالله المعدم الذي لايملك شي قال أمام المسجد ياسفيان الرجل ليس بماله بل بدينه وبأخلاقه والرجوله ليست لباس يلبسه الرجل ويخلعه الرجوله هي من يميز الرجل من شبه رجل ونحن نشهد لعبدالله بحسن الخلق والدين والرجوله الحقه والمال ليس معياراً لأثبات الرجول أو الحب شاور نفسك وشاور أختك ونحن في أنتضار الرد منك فقال لن تجدوا رد غير ماسمعتم يفتح الله عزم مبارك ومرافقيه على الخروج وأذا بسلافه تخاطبهم ياعم مبارك هذا أخي ولكنه ليس ولي أمري فانا راشده وأن لم يوافق على زواجي فانا صاحبة الشان وليس من حقه أن يعضلني وعليه أن يخرج حصتي من تركة والدي وليبقى هو مع أصحابه اللذين أنفقوا وسلبوا من ثروته الشي الكثير وهو يضحك وكأنه لايعي شيئاً وهذه جهاله وربما أرفع عليه قضية حجر لأنه سفيه والسفيه يحجر عليه أنا موافقه وهات الماذون وليبلط البحر الشيخ سفيان وشلته هو سمع الكلام وأشتد غضبه وكان ينوي أن يلطمها فتدخل عبدالله بصفته عاشق ولكونه محامي ويفهم في القانون قال له أقصر يدك صحيح هي أختك ولكنك تريد عضلها وهذا يتنافى مع ديننا الحنيف ومن حقها أن تتزوج ومن حقها مطالبتك بكل مالها ومن حقها الأعتراض على رفقتك التي تريدك طالما أنت صاحب مال وما أسرعهم أن أفلست في الفرار عنك قال لهم سفيان أن كانت موافقه شرطي أن تتنازل لي عن حصتها في المال وتبقى حصتها في القصر فقالت موافقه تم تنازلها وصدق شرعاً وتم عقد قرانها على عبدالله وقد تأجل الفرح لمدة شهر للتجهيز طبعاً عبدالله أعطاها عشرون الف ريال مهر ودبرت أمورها بما عندها الا أن اخوها سفيان وقع في كمين من أصحابه استاجروا خاطف ليخطفه ويطلب فديه لأطلاقه وكان الأمر مدبراً مسبقاً عرفت أخته بالخبر أستعانت بعبدالله زوجها والتي معقود بها له قالت الحق أخي حدث معه كذا وكذا

تولى عبدالله قضية سفيان واصبح هو المتحدث عن سلافه واتفق مع الخاطف أن يعطيه مائة الف ريال ويخلي سبيل سفيان وبدون أبلاغ أي جهه رسميه قال الخاطف مليون ريال ولا يفتح الله طبعاً المحامي متمكن ودبر الأمر مع رجال البحث والشرط وتم القبض على الخاطف وأعترف بكل المحرضين له وأذا هم أصحاب سفيان وجلساءه وسمع سفيان كل الحوار والتحقيق وقال الله يعني أصحابي ومن كنت أعتبرهم عزوتي هم سبب بلائي قبل راس عبدالله وقال يا أخي أثبت فعلاً أنك رجل تعال أنت وابوك وكل من تحب يوم الخميس والحفل في قصرنا ومبروك عليك سلافه وترى الفيلا التي في البندر لك ولسلافه هدية زواجكما وخمسه مليون ريال غير نصيبها من ثروة والدي وتقدر بخمسه وخمسون مليون ريال حلال عليها وأنت زوجها وأن ارادت أن تعطيك فبينك وبينها وأنت مؤتمن على ذلك طبعاً تم الزواج في ليله كانت كلها نور وأنوار وسعاده ومسرات وأقترب الزوجان وأرتاحت القلوب بالسكن بجوار بعضها البعض والله هو المنعم وهو الساتر

سلافه قالت لعبدالله ياحبيبي سلمتك القلب والجسد وكل مافي من جوارح واليك مالي وكل ما أملك تصرف فيها كما تشاء فقال عبدالله ياحبي ومصدر سعادتي والله لا أقبل أن امد يدي على مالك ويكفيني قلبك ورقتك ومافيك من أنوثه وطيب لي رجاء واحد وهو أن تضعي أموالك في مشروع لتنميته والأحتفاض بحقك في التصرف فيه ورجائي الأهم أن يكون أبي وأمي تاج على راسي وراسك وأحرصي على عدم المساس بهما مهما كان الأمر فأنا وأنتي نطلب الجنه وهاهي مشرعة الأبواب تحت أقدام أمي وأبي فأرجوك كوني معهم كما تكوني معي الا أن الذي بيني وبينك مباح وأحله الله وحده وهانا بين يديك وفي خدمتك طبعاً زواج بهذه الطريقه وهذا الأسلوب مبني على محبه جامحه وشفافيه واضحه ونجاحه بأذن الله مضمون مادامت لهم الحياه كبرت تجارة سلافه وأصبح لديها أرصده بأرقام فلكيه والبركه من الله ثم في زوجها الصالح الذي بالفعل يحبها حباً جما كنتم معي جميعاً في حضور العرس والرقص والفرح والزغاريد وحتى في تناول العشاء الذي بعض أطباقه لايعرفها الواصل وأبشركم اليوم عرفت أخبارهم بأنهما أنجبا ولد وبنت الولد اسماه مبارك والبنت حليمه وهذا من بره بوالديه الحقيقه القصه يستفاد منها للعلم بالصحبه وتحري المصداقيه فيمن نصاحب وتهدف للعلم بمباركة الزواج لصاحب الدين والخلق وايضاً فيها درس للبر بالوالدين علمي وسلامتكم محبكم الواصل أبو أحمد

الموضوع الأصلي: الجزء الثاني من قصة الرومنسيه || الكاتب: الواصل || المصدر: منتديات أمل عمري

www.a-3amry.com

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,