أحبك رغم الانكسار

كٌنت أحارب جيوشاً من حولي دِفاعاً عَنكِ
وتَحملت جفائِك وبِعادِك وعِنادِك وكل الأهوال

أحٌبِك كانت طَريقي الصعب والمٌقفر
أٌحبِك كانت مسالِكِ لأصل بِها إلى قِمَم الجِبال

وما توقعت يوماً حَبيبتي قساوتِك
وما توقعت للحظة مِن الزمَن أنكِ صَعب المنَال

قلبِك يا حَبيبتي أصبح صواناً كما الحجر
وغَدرِك لي كان صَفعة مٌنتقم لا يخشى المٌقتدر الجَبار

لا تتعجلي حبيبتي فمازالت الدنيا باقية وتدور
لا تتعجلي فيوماً ما ستواجهي نفس الإختبار

أٌحبِك رَغم إبتسامِتِك لذُل قلبي وإنكسارهُ
وسأحٌبِك عِندما تتوهين متَاهتي وتَذوقين طَعم الإنكِسار

أحُبِك لا لأنكِ أنتِ حَبيبتي ... بل أحُبِك
لأنكِ لَقيتيني دَرساً وصَفعة على الوَجه
تُجنبُني خَطأ التِكرار

العذب عمرو الجوري

الله الله الله
شو البوح العذب والرنان دوما لحرفك نكهة جميله
يسلمو لنا احساسك المبدع دوما
هنا ارتويت

لك

عمرو الجوري معجب بهذا