![]() |
#11 |
![]() ![]() |
![]() اقتباس:
قريباً كنت في الزاوية المقابلة على رصيف الانتظار امتطي صهوة الفقد
قبل ان أتين يهديتكِ هذه والمعنونة لجميع من اجتاحتهم حُمى العوز وقبل ان افتحها كان رنين منبه الساعة الت يبداخلها يلفظ آخر أنفاسة وقتئذ قرر قلبي أن يشيخ لسوء إستخدام هذه الذاكرة كود النسيان خاصتها مُجرد أُمنية أهدرتها الاحلام على ضفاف الوقت وفرصة غير مأهولة قضت عليها النهايات وكان عقلاً أرهقته التكهنات المأهوله بالأنتظار على سكك القطارات المسافرة نحو المجهول وجسداً ناله السقم إنكفىء على ظله المكلوم هكذا أنا ابدو نزراً يسيراً من بقايا حكاية كتبها راحل اثناء سفره الى ما يسمى وعد نَسي خلفه حقائبة المُكدسه بالوفاء ثم غادر غير آبه نوميديا هلا اقتربتي قليلاً لأقطف لكِ وردة من حديقتي ازرعها في الركن الايسر على مشبك رأسك وميمنة دعواتي ان تنالي ما لم اناله من فرح مؤجل المخاض تقديري وأكثر ..,, ..,, هَيهات يا رفيقُ هيهات مخاض الفرحِ عسير إما يلفظني أو يَلفظني ... هُنآكَ من أتى ببعض الورد في شغف قحطنا أَ كابتنُ خُذ و خُذ ، وَ خُذ جُل مافي كفوفنا وَ هآتِ مآآ عندكَ من عطر فَحاجتُنا اليه مُلحةٌ ولكلِ مآ فقد رُبما لأن [ الوجع ] تمرد في أقصانا حتى تجاوزَنا إلى الأرواح التي تستوطنُ مساحات البياض في دواخلنا هل أَحتفي بكَ أولاً أو أُنشِد للألم معكَ أناشيد [ المرايا ] حين تُكسر ولا تنهزم مثلَ خشبِ الطآوله حسنآ يا رفيق هَل بكَ حبال صالحة لِلشّد لم يُغتصب صوتها ذآتَ نواح اهلآ بكَ وبحرفِ حين يتمرد على استقامة السطر وعُزلة الورق فبعض الاحرف لآ يليق بهآ غير الصعود وتآملهآآ عن بعد .. كَيف يَرمقني حرفك الآن |
![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
النِهآية, جلالة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|