#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() ![]() ؛ أماه.. يا أماه ما أحوج القلب الحزين لدعوة كم كانت الدعوات تمنحني الأمان “فاروق جويدة“ لا شيء يمنحني الأمان مثل أن أجد نفسي بين الكتب “ليلى الجهني“ أنّ المرأة يسحرها أولًا الأمان الذي يزرعه الرجل من حولها بعدها كل شيء يأتي من تلقاء نفسه “واسيني الأعرج“ / كلّنا يريد أن يعيش على هذه الحياة كطيرٍ طليق كما أن حياتنا ثمينة، نودّ أن نحياها في حبٍّ وسلام نغسل فيها قلوبنا بالنور، ونمسح وجوهنا بالطيب ونتوضأ بندى الغفران الذي يتخلل كلّ جارحةٍ فينا حتى نشعر بالأمان ذلك الأمان الذي ينبع من داخل النفس، ويلازم الإنسان فيبعث فيه الاطمئنان والراحة النفسية التي تتمثّل في الثقة واليقين بما عند الله، بحيث يشعر الإنسان بالسكينة. فالأمان درجةٌ عاليةٌ من الشعور، لا يستطيعها معظم البشر، إنه حالةٌ نفسية، ومشاعر تصاحب الروح في الإحساس بكلّ شيء، بعكس الخوف الذي يسيطر على بعضنا، مهما تلقّينا دروسًا في الحياة. لكلّ منّا "منطقة أمان": الأم، الأسرة، الأصدقاء، الوطن، حتى الجوارح فالشعور بالحب ليس أهمّ من الشعور بالأمان فمن يمنحك الأمان، قادر على أن يجعلك تعيش في نعيم الحبّ الدائم، دون خوف أو قلق، تعيش السكون والطمأنينة باختصار: يجعل الأمان يسكن صدرك. وقِس على ذلك جميع العلاقات الإنسانية التي تجعل من الأمان واحةً خضراء، لا تعصف بها الأعاصير. كالبنفسج، حين تدخل هذا الوطن: "أمل عمري" الذي بدأت أشعر فيه بنوعٍ من الأمان يلفّ المكان وأقضي فيه أجمل، وأروع، وأحبّ الأوقات مع نبضات حروفكم، أرواحٌ بيضاء نقية، عقولٌ واعيةٌ متزنة، نفوسٌ كريمة، وأقلامٌ سخية لم أجد لها مثيلًا، وصدورٌ لا يسعها إلا العطاء والخير فهذه من مناطق الأمان لدي، حين أطرق بابكم. والحديث فيه يتشعّب ويطول لكنني أحببت أن أشارككم، وتشاركوني عظمة الإحساس به دمتم في أمنٍ وأمان، مدى الحياة ![]() ![]() ![]() ؛ 《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》
آخر تعديل البنفسج يوم
06-11-2025 في 11:56 PM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أمين منطقة الرياض يهنئ القيادة بمناسبة الذكرى الخامسة للبيعة الميمونة | العنوود | آخر ساعة / وجديد الساحة | 16 | 12-20-2019 02:48 AM |