كل فراق ووداع ورحيل يهون إلا فراق الموت
ياه ما أصعبها من لحظات تمر علينا عندما نفقد من نحب
وما امرها من أوقات عندما تقلب نظرك يمينا وشمالا تبحث عنه فلا تجده
نعم تراه في كل زاوية من زوايا المنزل تسمع صرخاته وهمسه وتتخيل صورته
تتذكر ضحكاته تشتم رائحته فكل مكان في المنزل له فيه ذكرى
تقبل كل شبر داس عليه وتحتضن كل زاوية وقف فيها ثم تصرخ من أجله وعليه بأعلى صوتك
فلا تجد له أثر لتعلم إن من يرحل لا يعود فلم يبقى سوى الرجاء بلقائه في جنة عرضها
كعرض السماوات والأرض إعدت للمتقين ، فلنحسن العمل لنلتقي بمن نحب .